عيدنا عيد فرح وسرور
لله الحمد والمنه والفضل الكبير أن منّ علينا بصيام هذا الشهر الكريم وقيامه ونسألة سبحانه ونحن على بعد خطوات من أيامه الأخيرة أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال وأن يجعلنا من المقبولين في هذا الشهر الكريم وأن يختم بالصالحات أعمالنا وأن يجعلنا من عتقاءه في هذا الشهر الكريم
كما أن الله سبحانه وتعالى أمرنا بصيام شهر رمضان شرع سبحانه لهذه الأمة عيد الفطر المبارك ، عيد الفرح والأحتفال والبهجة فقد كان ذلك من سنن الانبياء عليهم الصلاة والسلام وقد كان شرع سيد المرسلين وخاتم الانبياء عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم قال أنس رضي الله عنه : "قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما ، فقال : إن الله أبدلكم بهما خيراً منهما : يوم الأضحى ويوم الفطر".
عن عائشة - رضى الله عنها قالت : "دخل عليَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم وعندي جاريتان تغنّيان بدفّين بغناء بُعاث ، فاضطجع على الفراش ، وتسجّى بثوبه ، وحول وجهه إلى الجدار ، وجاء أبو بكر فانتهرهما ، وقال : مزمارة الشيطان عند النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فكشف النبي وجهه ، وأقبل على أبي بكر ، وقال : دعهما ، يا أبا بكر إن لكل قومٍ عيداً وهذا عيدنا".
وقد تحدث الكثير من العلماء والائمة في الايام السابقة عن ضرورة الابتعاد عن إتخاذ مثل هذه الأيام في تذكر الأحزان وذكر المأسي والأحداث المؤلمه وأستبدالها بالفرح والسرور فهو فرصة أخواني وأخواتي لتقديم الابتسامة لمن حولنا وهو فرصة للترابط والتزاور وهو فرصة للتنفيس عن أنفسنا باللهو واللعب الحلال لطرد السآمة والتعب.
فمن المناظر الجميلة جدا والتي تراها صبيحة يوم العيد والناس يقفون في مشهد العيد يتبادلون التهنئة يتبادلون الأبتسامة تتشابك الايادي وتتوحد القلوب ، ترى الأطفال يتسارعون في تقبيل الكبار ويبادرونهم الكبار بهدايا العيد ، ترى الابناء يجتمعون حول والدهم وكل منهم يرتدي أجمل الثياب ، وترى النساء يشهدن الموقف ويحضرن العرض يصلين مع الناس ، والله أنه لدين سماحة ودين خير ودين تواصل.
علينا أحبتي أن ننفض عن قلوبنا غبار الحقد والكراهية وأستبدالها بطيبة الخاطر والتودد الى الناس والتسامح معهم ومواصلتهم وأنتهاز العيد لإعادة المياة الى مجاريها.
العيد فرصة لتقديم المساعدة لمن حولك من الفقراء والمساكين وتقديم كسوة العيد لمن يستحقها من جيرانك فلعلنا بذلك نجتمع في المسجد بأطفالنا ونسائنا ونبتهل الى الله بأن يتقبل صيامنا وقيامنا.
ختاما أدعوه سبحانه أن يُعيد علينا رمضان أزمنة عديده وأن يعيننا فيه على الصيام والقيام وأن يعيد مثل هذه المناسبات الجميلة والأمة العربية في خير وعلو شأن.
كل عام وأنتم بخير وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
لله الحمد والمنه والفضل الكبير أن منّ علينا بصيام هذا الشهر الكريم وقيامه ونسألة سبحانه ونحن على بعد خطوات من أيامه الأخيرة أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال وأن يجعلنا من المقبولين في هذا الشهر الكريم وأن يختم بالصالحات أعمالنا وأن يجعلنا من عتقاءه في هذا الشهر الكريم
كما أن الله سبحانه وتعالى أمرنا بصيام شهر رمضان شرع سبحانه لهذه الأمة عيد الفطر المبارك ، عيد الفرح والأحتفال والبهجة فقد كان ذلك من سنن الانبياء عليهم الصلاة والسلام وقد كان شرع سيد المرسلين وخاتم الانبياء عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم قال أنس رضي الله عنه : "قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما ، فقال : إن الله أبدلكم بهما خيراً منهما : يوم الأضحى ويوم الفطر".
عن عائشة - رضى الله عنها قالت : "دخل عليَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم وعندي جاريتان تغنّيان بدفّين بغناء بُعاث ، فاضطجع على الفراش ، وتسجّى بثوبه ، وحول وجهه إلى الجدار ، وجاء أبو بكر فانتهرهما ، وقال : مزمارة الشيطان عند النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فكشف النبي وجهه ، وأقبل على أبي بكر ، وقال : دعهما ، يا أبا بكر إن لكل قومٍ عيداً وهذا عيدنا".
وقد تحدث الكثير من العلماء والائمة في الايام السابقة عن ضرورة الابتعاد عن إتخاذ مثل هذه الأيام في تذكر الأحزان وذكر المأسي والأحداث المؤلمه وأستبدالها بالفرح والسرور فهو فرصة أخواني وأخواتي لتقديم الابتسامة لمن حولنا وهو فرصة للترابط والتزاور وهو فرصة للتنفيس عن أنفسنا باللهو واللعب الحلال لطرد السآمة والتعب.
فمن المناظر الجميلة جدا والتي تراها صبيحة يوم العيد والناس يقفون في مشهد العيد يتبادلون التهنئة يتبادلون الأبتسامة تتشابك الايادي وتتوحد القلوب ، ترى الأطفال يتسارعون في تقبيل الكبار ويبادرونهم الكبار بهدايا العيد ، ترى الابناء يجتمعون حول والدهم وكل منهم يرتدي أجمل الثياب ، وترى النساء يشهدن الموقف ويحضرن العرض يصلين مع الناس ، والله أنه لدين سماحة ودين خير ودين تواصل.
علينا أحبتي أن ننفض عن قلوبنا غبار الحقد والكراهية وأستبدالها بطيبة الخاطر والتودد الى الناس والتسامح معهم ومواصلتهم وأنتهاز العيد لإعادة المياة الى مجاريها.
العيد فرصة لتقديم المساعدة لمن حولك من الفقراء والمساكين وتقديم كسوة العيد لمن يستحقها من جيرانك فلعلنا بذلك نجتمع في المسجد بأطفالنا ونسائنا ونبتهل الى الله بأن يتقبل صيامنا وقيامنا.
ختاما أدعوه سبحانه أن يُعيد علينا رمضان أزمنة عديده وأن يعيننا فيه على الصيام والقيام وأن يعيد مثل هذه المناسبات الجميلة والأمة العربية في خير وعلو شأن.
كل عام وأنتم بخير وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال