حلم على وسادة منامى
كادت الشمس شروقا ، فاستيقظت على صوت العصافير ولمسة النسيم فالقيت سلامى للكون من حولى ولكن ؛
شعرت بالغربة و الوحدة فعلمت انها الوحشة للحبيب . ساعتها ركبت سفينتى ذات الاجنحة البيضاء و شرعت ابحر بها فى سماء الكون اللبنية وشتات السحاب تداعب أجنحتى وأمواج الهواء الرقيقة تسرع بى لأنها تعلم مدى شوق المحب للحبيب . ومن بعيد قريب . تلمست منظر جزيرة محبوبى فلمست جناح سفينتى الأبيض الناعم الرقيق فعلمت أننى وصلت لشطة المحبوب . وارست بنا فوق رماله الصفراء التى تضىء مع شعاع الشمس الذهبية . ثم جاءنا نسيم عليل فمر على وجنتى وكأنه يحمل لى قبلة التحية ممن أحب فاغمضت عينى حين شعرت بها ، واقشعر جبينى خجلا ثم أفتحت عيناى فاذ به امامهما ببسمته المنيرة وعينيه الرقراقتين الجميلة وقنديل جبينه الوضاء .
فسلمت عليه . وحينها ؛ اقتربت الانامل من الانامل والاصابع بالاصابع والكف بالكف وكأن كل منا يتلمس وجود الآخر .
وحينها تمنيت ان اسمع منه كلمة الحب الصادق التى تروينى ووصلت له رسالة قلبى . فقال لى : " لو قلت أحبك فسيكون الحب بينى وبينك كحب كل الناس كحب البشر وأنت لست بشرا وليس حبى كحب انسان ".
قالها وقد ملأت وجدانى ونقشت على جدران قلبى .
ومد يده الحنون فلمست يدى وأخذنى سيرا على شاطىء الهوى نتأمل بديع صنع الله ، ونشرك الكون كله فى حبنا الصادق . وجلسنا قليلا قليلا لكن الشمس كانت ملية الخطى فحكمت على النهار انتهاءا وكان لا بد لى ان اعود ، وشعرت بالاسى الكمين الذى طغى على قلبى ووجدانى . وحينها .....
نظرت الى الشمس فى ادانة وأغمضت عينى رفضا لها ، وفجأة
شعرت بيد حنون على كتفى فأفتحت عينى واذ بالصباح الجديد وحبيبى معى يقف امامى ؛ فعلمت انه حلم جميل سار على وسادة منامى وتمنيت ان يدوم دون غروب للشمس
كادت الشمس شروقا ، فاستيقظت على صوت العصافير ولمسة النسيم فالقيت سلامى للكون من حولى ولكن ؛
شعرت بالغربة و الوحدة فعلمت انها الوحشة للحبيب . ساعتها ركبت سفينتى ذات الاجنحة البيضاء و شرعت ابحر بها فى سماء الكون اللبنية وشتات السحاب تداعب أجنحتى وأمواج الهواء الرقيقة تسرع بى لأنها تعلم مدى شوق المحب للحبيب . ومن بعيد قريب . تلمست منظر جزيرة محبوبى فلمست جناح سفينتى الأبيض الناعم الرقيق فعلمت أننى وصلت لشطة المحبوب . وارست بنا فوق رماله الصفراء التى تضىء مع شعاع الشمس الذهبية . ثم جاءنا نسيم عليل فمر على وجنتى وكأنه يحمل لى قبلة التحية ممن أحب فاغمضت عينى حين شعرت بها ، واقشعر جبينى خجلا ثم أفتحت عيناى فاذ به امامهما ببسمته المنيرة وعينيه الرقراقتين الجميلة وقنديل جبينه الوضاء .
فسلمت عليه . وحينها ؛ اقتربت الانامل من الانامل والاصابع بالاصابع والكف بالكف وكأن كل منا يتلمس وجود الآخر .
وحينها تمنيت ان اسمع منه كلمة الحب الصادق التى تروينى ووصلت له رسالة قلبى . فقال لى : " لو قلت أحبك فسيكون الحب بينى وبينك كحب كل الناس كحب البشر وأنت لست بشرا وليس حبى كحب انسان ".
قالها وقد ملأت وجدانى ونقشت على جدران قلبى .
ومد يده الحنون فلمست يدى وأخذنى سيرا على شاطىء الهوى نتأمل بديع صنع الله ، ونشرك الكون كله فى حبنا الصادق . وجلسنا قليلا قليلا لكن الشمس كانت ملية الخطى فحكمت على النهار انتهاءا وكان لا بد لى ان اعود ، وشعرت بالاسى الكمين الذى طغى على قلبى ووجدانى . وحينها .....
نظرت الى الشمس فى ادانة وأغمضت عينى رفضا لها ، وفجأة
شعرت بيد حنون على كتفى فأفتحت عينى واذ بالصباح الجديد وحبيبى معى يقف امامى ؛ فعلمت انه حلم جميل سار على وسادة منامى وتمنيت ان يدوم دون غروب للشمس