[size=21]الحنين فجرني
أصبحت محطما
كبقايا الدمار
لا أعلم
هل انا فوق الزهور
آم تحت الغبار
أشتاق في كل وقت
إلى بلدي إلى بيتي
أشتاق إلى أحبتي
حبيتي ...
هل وصلت إليك رسائلي
هل قرأت موجز الاخبار
مذبوح منذ طلوع الفجر
هل تشكين بغيابي المس الانوار
يؤسفني أن امشي على شوارع
غير شوارعي
ويؤسفني ان اقطف العنب من مزارع
غير مزارعي
يؤسفني...
يؤسفني...
ولكن دون القرار
الحنين فجرني
ولا وقت معي للأنتظار
احتاجك بجانبي
ولا انتظر الاختيار
هل تنامين دون أن تسألي القمرعني
هل تسألين أنوار النهار
هل تبكين كما تذرف عيون الدمع
هل اهرب من الاقدار
إن يدي مقيدة بقيود نيران
وحولي يلعب الحزن كأني في حصار
غريب فلا اعرف شيئ
سوى ذكراكم وكم لها تكرار
محتاج إلى كل ما هو يحتاج
الحب والصدق والحنان
فالشوق ييفجرني
كما تتفجر الاحجار
من منكم يعلم بحالي
فما تعودت على الاسرار
فجأة تسرق الطيور اخباري
فتنشرها فوق البحار
أخبار ترثي اخبار
الحنين فجرني ...
ولا وقت معي للا نتظار
فأنا في رحلت القطار
بطريقي اليكم تارك الحقائب
احمل شوق الرجل الغائب
حيث انتم احبتي وموطني والاستقرار
[/size]