عشرون عاما مضى علي ولم أجد حلا لنفسي!
عشرون عاما وبراعم قلبي لا تتفتح من يأسي!
عشرون عاما و شراع التفاؤل يبتعد عني، فماذا أفعل؟
لجأت لأخبئ نفسي بين ذراعي وردة، فقالت! لا تقتربي مني
حضنت السعادة في حياتي لمرة واحدة فقط، فقالت! حذاري يا سيدتي
حلمت بأنني أدون حروف اسمي على بساط الحب،
فصرخ حلمي مع بكائي! أخطأتي في التصويب نحوي! فماذا أفعل؟
ذرفت عيون الصقور
يبست صور الغرور
اضربت أسماك البحار عن الفطور
توقفت كل محطات البراءة من النظر إلى النور
حلفت شرايين قلبي بترك المعقول و تتجه إلى مجرور!
فجازفت بكل نقطة ولونتها بالأخضر والأحمر والأصفر
لأغلق فم اللون الأسود، واحسرتي
أنادي لكل بلابل العالم لترحمني في محنتي
لأوكد للظلم بأن جداول الصمت تريد مساعدتي
مشيت مقررة نسيان ماحصل
حلمت بحصتي يوما ما في الحب
فاجتمع كل عشاق الحدائق ليسردوا قصتي
وللعلم، مدارس العشق مفتوحة لكل أفراد بلدتي
على مايبدو أن أسراب الطيور شهدت ضدي، فماذا أفعل؟
أدركت أن الحب في زمني جريمة كبرى
جذورها منشورة على السواقي
فنحن نمزق أوراق العشق و نفرق بين العشاق في ليالي حكم ربي
قدر من يقف ضد الحب أيضا مشيئة ربي
أسرار العشق إن نشرت فيعلمها ربي
حتي أن ملفات العشاق لم تسلم من توقيع القضاة بإشارة الضرب في بلدي
و أبقى مؤمنة بحكمة! ما جمعه الله لايفرقه انسان
و هذا هو توقيع ربي.