تركتك اليس هذا ما ركضت من اجله
لما رجعت اليوم باكيا
لما اطلقت علي لقب خاينه
اصبحت في نظرك خائنه لاني
من طلب منك انهاء الطريق
لم ترد ان ادوس على كرامتك
كنت من يريد ان يقطع قلبي
الم تتعب من مداراتك لمشاعرك
قف وانظر لنفسك... كم مره ناديتني باسمها
كم مره ارسلت لي رساله تخصها
كم مره بحثت عن شي يخصها لدي
رسمتنى في خيالك بصورتها
انك تعيش في ماضي حبك
وانا اعيش اللحظه لاجلك
كنت اعلم انها تحب اللون الاخضر
فكنت دائما ما ارتديه
ولاكنني تعبت لم اعد اتحمل التمثيل
فانا لست هيا وهيا ليست انا
ولاكنك واحد وحبك واحد
عيناك لا ترى سواها
ولسانك لا ينطق الا باسمها
حتى شوقك لم يكن الا لرؤيتها
كم انا دنيئه لما سمحت لك ان تجعلني اتقمص شخصيه امراه
رحلت .. وتركتك بقايا لقصه اعيشها اليوم