[size=25]رأيت الطرقات أمــامــــــــي
فمشيت أنا غربــا
ومشيت انت شرقــــــا..
وعندما حــــان الغروب
اشتقت الـــي
واشتقت اليــــــك
فحـــن فؤادي
اليـك شوقـــــا..
فأتيت الي مبتسمــــــا
ومسرورا تتأملني
وأنا اعلم بأنه لاهناك
اي فرق بيننا انا وانت
فأنت انا وانا أنت
ولايوجد بيننا فرقـــــــا..
جلست جواري
وعيناك تقول:ـ
احببتك في الماضي حبـا
وعشقتك في الحاضر عشقــــا..
فتأملت عينـــــاك طويلا
وعلمت بأنك انت النجم
وعلمت بأن في عينــاك برقـا..
مرت لحظات من الزمـــــــان
وانا صامتـه
وانت صامت
لم يتحدث اي منـــــا
ورغم طول الوقـت
لم يشعر احد منـا بالملل من الاخر
ولم نشعر بمرور الوقت
الا بعــــــد أن لامس المـاء اقدامنـا
فشعرت بالبرد
وأخذت ارتجـــــــف
فرأيتك تنظر الي
وكأنك تقول
أريـــد ان اشعرك بالدفئ
من هذا البرد القارس
وأنت لاتعلــــــــم
ان وجودك قربي
هو الدفــــئ ذاتـــــــــه
صدقنـــــــــــــــــي
يامن ملك روحي
وسكن فؤادي وأضلعي
اقولها وبأعلى صــــــوت
عشقتك في زمـــن الغروب
نعـــــــــــــم
انا
عشقتك في زمن الغروب
وكنت لي قلبي
وروحي
وكل شيئ في حياتــــــي
وكنت لي أروع بسمـاتي
ولكـــــــــــن
حان الوقت لأغادر
رغمـا عني وعن الظروف
وأعـــدك بأننا سنلتقي
مرة اخرى هنــــــــــا
على شاطئ العشــــق
وفي زمن الغروب
مهما طال الزمـــــــن
ومهما تباعدت الدروب
[/size]