الوجوه ابواب مقفوله ويفتحها التسّمي
والقلوب اسمَاء مفتوحه... وتقفلها النوايا!!
مـا إلتفت لسالفة مدحي ولاناظرت ذمي
ولاعطيت اسراري العالم وخالفت الوصايا
لكن اني من صحيت آشوفني مانيب لمي
اسأل الغربه عن الانفاس .. وترد الزوايا !!
من خذا الليله صغار احلامي وسافر بغمي
وللضياع اهدى طفل من حلم واحتار بسمايا
من رمى للريح ضحكاتي وخلاني بهمي ؟
.من قطف تفاحة الذكرى من غصون البقايا؟
له ثلاث ايام غاب الطيش واحتارت بفمي
كلمةٍ ...لاجيت ابنطقها تعاليت الوحايا !!!
شيخةٍ راحت وذبّت دلو فرقاها بجمي
لين طشّر ميه المالح على اطراف الحنايا !
صوتها الليله يمر بسكة انفاسي ودمي
مثل مايمشي جديد العمر... بدروب المنايا !
من كثر مااقفت كأن اقفاتها ذا العمر يمي
من كثر ماجيتها الليله حسبت اني هدايا !!
ليتها تسمع كلام الدمع لاسولف لكمي
كان ماتصغي لحكي الناس وسكات المرايا
هيّ ريما.. اوهي ادوا طعنتي او هي سمّي
ليت من سماك يا ريما يسمينا... ضحايا !!
من مشت صار الهوى غربه وصار الشعر عمي
وصار بعيوب السهر للصبح ياكثر المزايا
بس انا ذاك النحيل اللي يجي الحب متحمي
والله ان تبطي يديني برد ..وجروحي عرايا
علموها اني كرهت الحب واني قمت اسّمي
كل مامرن على قلبي جديدات... الصبايا !!!
والعمر كانه يمد لناس .. بعطي ربع لـ أمي
و ربع راح .. ومابقى بعطيه نادرة الحلايا !!