[size=21]إن العيد من الطاعات والقربات لله عز وجل وهو بيان ليسر الإسلام وإظهار الفرحة فيه حتى يروح المسلمين عن أنفسهم ويعلم غيرهم ما جعل الله من فرح لعباده المسلمين في العيدين وإن للعيد آداب ومظاهر طاعة لله وإقتداءً بأمر وفعل نبيه صلى الله عليه وسلم فمن ذلك:
1-الاغتسال
ومن الآداب كذلك الاغتسال فالغسل للعيد سنة مؤكدة في حق الجميع الكبير، والصغير الرجل والمرأة على السواء، بخلاف غسل الجمعة، فإنه سنة في حق من يخرج للجمعة فقط، والمعنى الذي يستحب بسببه الاغتسال للجمعة وغيرها من الاجتماعات العامة موجود في العيد؛ بل لعله في العيد أبرز؛ والراجح أن غسل العيد يكون قبل الفجر· وقد صح في الموطأ وغيره أن عبد الله بن عمر كان يغتسل يوم الفطر قبل أن يغدو الى انه صلى وصح عن سعيد بن جبير أنه قال: "سنة العيد ثلاث: المشي، والاغتسال، والأكل قبل الخروج"·
2-التجمل للعيدين
ويضيف أنه من اداب العيد أيضاً السواك والتطيب والتزين ولبس أحسن الثياب وأجملها ذلك لأن العيد مظهر للفرج، وفيه اجتماع للصلاة، ويسن أن يكون الإنسان في مثل هذه المناسبات على أحسن ما يكون من النظافة والرائحة الطيبة والهيئة الحسنة والحكمة من التزين للعيدين هي إظهار الفرح والسرور، ومنع الأذى عن الناس برائحة كريهة أو منظر غير مستحسن··
فعن جابر - رضي الله عنه قال: كان للنبي (ص) - جبة يلبسها للعيدين ويوم الجمعة· وروي الشافعي والبغوي أن "النبي (ص) كان يلبس في كل عيد بردة (عباءة) من برود اليمن وروي عن الحسن أنه قال: "أمرنا رسول الله (ص) في العيدين أن نلبس أجود ما نجد، وأن نتطيب بأجود ما نجد، وأن نضحي بأثمن ما نجد"·
3-التكبير
"والتكبير من السنن العظيمة في يوم العيد، لقوله تعالى: "ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون عن الوليد بن مسلم قال: سألت الأوزاعي ومالك بن أنس عن إظهار التكبير في العيدين· قالا: نعم، كان عبد الله بن عمر يظهره في يوم الفطر حتى يخرج الإمام· ولفظه الأثبت الله اكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
4-الذهاب من طريق والعودة من آخر
كان النبي (ص) إذا كان يوم عيد خالف الطريق· وورد عنه (ص) أنه كان يخرج ماشياً يصلي بغير آذان ولا إقامة، ثم يرجع ماشياً من طريق آخر وقيل في ذلك: ليشهد له الطريقان عند الله يوم القيامة، والأرض تحدث يوم القيامة بما عُمل عليها من الخير والشر·
5-من آداب العيد بعد الصلاة التهنئة الطيبة التي يتبادلها الناس فيما بينهم أياً كان لفظها؛ مثل قول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنكم، أو عيد مبارك، وما أشبه ذلك من عبارات التهنئة المباحة·
6- وصل من انقطع من صلة الأرحام
وهي مطلوبة بكل وقت ولكن لنجعل العيد فرصة لها
7- الإعراض عن البدع المنتشرة ببعض البلاد مثل زيارة القبور بذلك اليوم وما إلى ذلك
تقبل الله منا ومنكم وجعله عيد خير وفرحة ورحمة
1-الاغتسال
ومن الآداب كذلك الاغتسال فالغسل للعيد سنة مؤكدة في حق الجميع الكبير، والصغير الرجل والمرأة على السواء، بخلاف غسل الجمعة، فإنه سنة في حق من يخرج للجمعة فقط، والمعنى الذي يستحب بسببه الاغتسال للجمعة وغيرها من الاجتماعات العامة موجود في العيد؛ بل لعله في العيد أبرز؛ والراجح أن غسل العيد يكون قبل الفجر· وقد صح في الموطأ وغيره أن عبد الله بن عمر كان يغتسل يوم الفطر قبل أن يغدو الى انه صلى وصح عن سعيد بن جبير أنه قال: "سنة العيد ثلاث: المشي، والاغتسال، والأكل قبل الخروج"·
2-التجمل للعيدين
ويضيف أنه من اداب العيد أيضاً السواك والتطيب والتزين ولبس أحسن الثياب وأجملها ذلك لأن العيد مظهر للفرج، وفيه اجتماع للصلاة، ويسن أن يكون الإنسان في مثل هذه المناسبات على أحسن ما يكون من النظافة والرائحة الطيبة والهيئة الحسنة والحكمة من التزين للعيدين هي إظهار الفرح والسرور، ومنع الأذى عن الناس برائحة كريهة أو منظر غير مستحسن··
فعن جابر - رضي الله عنه قال: كان للنبي (ص) - جبة يلبسها للعيدين ويوم الجمعة· وروي الشافعي والبغوي أن "النبي (ص) كان يلبس في كل عيد بردة (عباءة) من برود اليمن وروي عن الحسن أنه قال: "أمرنا رسول الله (ص) في العيدين أن نلبس أجود ما نجد، وأن نتطيب بأجود ما نجد، وأن نضحي بأثمن ما نجد"·
3-التكبير
"والتكبير من السنن العظيمة في يوم العيد، لقوله تعالى: "ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون عن الوليد بن مسلم قال: سألت الأوزاعي ومالك بن أنس عن إظهار التكبير في العيدين· قالا: نعم، كان عبد الله بن عمر يظهره في يوم الفطر حتى يخرج الإمام· ولفظه الأثبت الله اكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
4-الذهاب من طريق والعودة من آخر
كان النبي (ص) إذا كان يوم عيد خالف الطريق· وورد عنه (ص) أنه كان يخرج ماشياً يصلي بغير آذان ولا إقامة، ثم يرجع ماشياً من طريق آخر وقيل في ذلك: ليشهد له الطريقان عند الله يوم القيامة، والأرض تحدث يوم القيامة بما عُمل عليها من الخير والشر·
5-من آداب العيد بعد الصلاة التهنئة الطيبة التي يتبادلها الناس فيما بينهم أياً كان لفظها؛ مثل قول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنكم، أو عيد مبارك، وما أشبه ذلك من عبارات التهنئة المباحة·
6- وصل من انقطع من صلة الأرحام
وهي مطلوبة بكل وقت ولكن لنجعل العيد فرصة لها
7- الإعراض عن البدع المنتشرة ببعض البلاد مثل زيارة القبور بذلك اليوم وما إلى ذلك
تقبل الله منا ومنكم وجعله عيد خير وفرحة ورحمة
[/size]