حياكم الله جميعا
اخواني اخوتيواخواتي
إخوة في الله ما معنى الإخاء؟
كيف يتذوق الطعم من لم يذق ؟!
لقد إخترت لكم هذا الموضوع الذى بعنوان الأخوة لأنني ذقتها واستشعرتحلاوتها فأحببت أن تشاركوني هذه الحلاوة
ما أصعب أن تعيش وحيدا ، غريبا ،موجوعاً بألم البعد والفراق والنوى ، مألوما بداء الوحدة القاتلة ، لا تجد دواء سوى المسكنات من ذكريات جميلة ودموع حارة تطفىء بعضاً من نار القلب المشتعل ألماً وحزناً تحاول أن تهرب من ألم الحاضر المرير الى ذكريات الماضى الجميل فتجد نفسك تعيش في كنت وكنا وتسأل نفسك في النهاية متى متى ؟؟تعود الى الله ، ترفع يدك الى السماء ، ويلهج قلبك بالدعاء ، يارب يا من رفعت السماء ، يا من بسط الأرض ،با من خرت لقوته الجبال ، يا منزل القرآن ، ومعلم الإنسان يا رب يا رحمن ، فرج الكروب واستر العيوب واغفر الذنوب واجمع على محبتك وفيك القلوب ، رب لا تذرني فرداًوأنت خير الوارثين
يهدأ قلبك تجف دموعك ، صوت جميل ينبعث في قلبك """لاتقولوا وداعاً بل قولوا الى اللقاء أن لم يكن فوق الثرى فبجنة رب السماء""" فيتردد صدى صوته فى أنحاء صدرك ، فتتنزل سكينة غريبة ، وتشعر ببرودوة جميلة في صدرك كأنمانار وقد نزل عليها المطر ، تبتسم وتكون سعيداً لأنك تعلم أنه سعيد رغم البعد ورغم النوى فهو سعيد ، نعم إنه الإيثار أعظم أخلاق المتحابين في الله ، فإن لم تجد دواءكفي قرب أخيك أو بسمة وجهه البشوش فيكفيك أن تعلم أنه هناك سعيد ، نعم ‘نه سبب كافأن تكون سعيداً مطمئناً فهذه هي أخلاق المتحابين في الله ، اللهم أعنا أن نكون منهم لنكون هناك يوماً ما على منابر من نور يغبطنا الأنبياء والصديقون والشهداء .
رب لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين
لما كانت الأخوة في الله امتزاج روح بروح ، وتصافح قلب مع قلب... ولنا كانت صفة ممزوجة بالإيمان ، مقرونة بالتقوى ، ولما كان لها من الآثارالإيجابية والروابط الإجتماعية هذا الإعتبار ... فقد جعل الله لها من الكرامةوالفضل وعلو المنزلة... ما يدفع الملمين الى استشراقها ، والحرص عليها ، والسير فيرياضها ، والتنسم من عبيرها . قال تعالى : ( وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرضجميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم ) .
وعن عمر بن الخطاب رضىالله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "" إن من عباد الله لأناسا ما هم بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء بمكانتهم من الله . فقالوا : يا رسولالله تخبرنا من هم ؟؟ قال قوم تحابوا بينهم على غير أرحام بينهم ، ولا أموال يتعاطونها ، فوالله إن وجوههم لنور ، وإنهم لعلى نو لا يخافون إذا خاف الناس ولايحزنوا إذا حزنوا ، ثم قرأ
:
( ألا إن أولياء الله لاخوف عليهم ولا هم يحزنون )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال عن النبي صلى الله عليه وسلم : أن رجلا زارأخا له في قرية أخرى فأرصد الله تعالى على مرصدته ملكا فلما أتى عليه قال : أينتريد ؟ قال : أريد هل لك عليه من نعمة تربها عليه ؟ فقال : لاغير أني أحببته فيالله تعالى ، فقال الملك فإني رسول الله إليك بأنك الله قد أحبك كما أحببته فيه
لماذا لايكون شعارنا في هذا المنتدى الحب في اللـــــه........
تقبلوا اخوتي الصادقة لكم في الله