[size=24]
دونت الكثير منها وخبئت بين اسطرها من عتبي القليل
لست على ثقه ان كانت اوراقي هذه ستجد من يقلبها خلفي
ليقول بأسى كم نال الغياب من قلبها الصغير ؟؟
ماذا عساي ان اروي على هذا الورق الصامت من عتاب ؟؟ عن غيابهم ؟؟
عن مساءات موحشه دون لقاءهم ؟؟
عن لحظات اغتالت قلبي قبل ان يسبقوها اليه ؟؟؟
سأكتفي بنعت غيابك الاعظم .. غياب القلب الأرحم
امي هل تصلك كلماتي الآن ؟؟
هل ينبض بين حناياك الشوق لاحتضاني كما نبض بين حناياي قديما
هل مازلتي تختارين اطول الطرق لتحتجي بها عن غيابك ؟؟؟
هل زار خيالك طيفي في مساء ما فدعوتي الله بسر قلبك ان يكون هو الحافظ لي
هل حملتي هم مرضي في ساعات أيامك وبكيتي بألم البكاء ثم حملتي هم السؤال عني مااذا كنت على مايرام ؟؟
هل شعرتي بالفخر يوما وأنت تسترقين بعض حديث النساء حين يبدين اعجابهن بفتاة حسناء فتحدثتي ببهاء انها ابنتي وهمهمتي ببضع آيات بقلبك خوفا علي من أنظارهن ؟؟
حسنا ..السؤال الأهم كيف صافحتي أعيادك دون ان تحملي لي الهدايا وتشكري رب السماء ان أهداني إليك ؟؟
انظري إلي هاأنا اكمل العشرين من عمري وأزهو بربيع العمر ... دون ان تشاركيني ايا من تفاصيل هذ العمر الذي قد يشارف على الانتهاء يوما وأنت تجهلين تفاصيله ؟؟
أمي لا عتب على الطهر إن غادر ارضي يوما وانجلى خلف الغيوم في خفاء ... لاعتب على رفاق تسللو من ارضي بإنحناء .. لا عتب أمي فأنتي الاكثر طهرا والاقرب قلبا غادرتي دوحاتي التي تعطشت لك منذ الصغر
واخترت للغياب الف باب دون ان تترددي في احكام اغلاق كل الابواب خلفك خوفا من يكون احد هذه الابواب طريقا يوصلني اليك ؟؟؟ اطمئني ياقلب الحنان فأنا الآن لست بحاجه للركض خلف تلك الأبواب بحثا عن أم غادرتنا ذات مساء واودعتنا بعيدا عنها باطمئنان خادع ... انا اليوم اكثر نضجا واوعى فكرا انا اليوم انثى ترتدي رداء الجمال مخفيه بين جوانحها ملامح مشوهه لغياب اغتال منها جزء من حب الايام .. انظري الي وحاولي ان تتذوقي الفرح وانت ترين في ملامحي ربيع النقاء ... لا تحزني ان رأيتي قلوب اخرى تتسابق الي بشغف .. لاتحزني بل ادعي الله بسرك ان يحفظني من اعين تتربص بي متلهفه للنيل من طهري ... وان يسخر لي قلوب صادقه تزيد عالمي جمالا ونقاء بصدق عطاءها معي ..
ثقي ياقلب الحنان ان لك من دعواتي النصيب الاعظم ... يكفيني تسعة اشهر قاسمتك فيها روحك
وحياه جعلك الله سبب ليهبني اياها ...
احبـــــــــــــــــــــــــــــــــــك امي رغم الغيااااااااااب
دونت الكثير منها وخبئت بين اسطرها من عتبي القليل
لست على ثقه ان كانت اوراقي هذه ستجد من يقلبها خلفي
ليقول بأسى كم نال الغياب من قلبها الصغير ؟؟
ماذا عساي ان اروي على هذا الورق الصامت من عتاب ؟؟ عن غيابهم ؟؟
عن مساءات موحشه دون لقاءهم ؟؟
عن لحظات اغتالت قلبي قبل ان يسبقوها اليه ؟؟؟
سأكتفي بنعت غيابك الاعظم .. غياب القلب الأرحم
امي هل تصلك كلماتي الآن ؟؟
هل ينبض بين حناياك الشوق لاحتضاني كما نبض بين حناياي قديما
هل مازلتي تختارين اطول الطرق لتحتجي بها عن غيابك ؟؟؟
هل زار خيالك طيفي في مساء ما فدعوتي الله بسر قلبك ان يكون هو الحافظ لي
هل حملتي هم مرضي في ساعات أيامك وبكيتي بألم البكاء ثم حملتي هم السؤال عني مااذا كنت على مايرام ؟؟
هل شعرتي بالفخر يوما وأنت تسترقين بعض حديث النساء حين يبدين اعجابهن بفتاة حسناء فتحدثتي ببهاء انها ابنتي وهمهمتي ببضع آيات بقلبك خوفا علي من أنظارهن ؟؟
حسنا ..السؤال الأهم كيف صافحتي أعيادك دون ان تحملي لي الهدايا وتشكري رب السماء ان أهداني إليك ؟؟
انظري إلي هاأنا اكمل العشرين من عمري وأزهو بربيع العمر ... دون ان تشاركيني ايا من تفاصيل هذ العمر الذي قد يشارف على الانتهاء يوما وأنت تجهلين تفاصيله ؟؟
أمي لا عتب على الطهر إن غادر ارضي يوما وانجلى خلف الغيوم في خفاء ... لاعتب على رفاق تسللو من ارضي بإنحناء .. لا عتب أمي فأنتي الاكثر طهرا والاقرب قلبا غادرتي دوحاتي التي تعطشت لك منذ الصغر
واخترت للغياب الف باب دون ان تترددي في احكام اغلاق كل الابواب خلفك خوفا من يكون احد هذه الابواب طريقا يوصلني اليك ؟؟؟ اطمئني ياقلب الحنان فأنا الآن لست بحاجه للركض خلف تلك الأبواب بحثا عن أم غادرتنا ذات مساء واودعتنا بعيدا عنها باطمئنان خادع ... انا اليوم اكثر نضجا واوعى فكرا انا اليوم انثى ترتدي رداء الجمال مخفيه بين جوانحها ملامح مشوهه لغياب اغتال منها جزء من حب الايام .. انظري الي وحاولي ان تتذوقي الفرح وانت ترين في ملامحي ربيع النقاء ... لا تحزني ان رأيتي قلوب اخرى تتسابق الي بشغف .. لاتحزني بل ادعي الله بسرك ان يحفظني من اعين تتربص بي متلهفه للنيل من طهري ... وان يسخر لي قلوب صادقه تزيد عالمي جمالا ونقاء بصدق عطاءها معي ..
ثقي ياقلب الحنان ان لك من دعواتي النصيب الاعظم ... يكفيني تسعة اشهر قاسمتك فيها روحك
وحياه جعلك الله سبب ليهبني اياها ...
احبـــــــــــــــــــــــــــــــــــك امي رغم الغيااااااااااب