أُسجُنيني في عُيونِكْ 00
لكن لا تَبكين
أَخافَ أَن تَسْحَبَني إِحْدى دمْعاتُكِ
خارِجَ أَسوارِ جُفونِكْ 00
أُسجُنيني في عُيونِكْ
تَبَلْوَرتُ عِشْقاً كأَلماسةٍ
تَريْنَ في داخِلِها كُلّ أَلوانِ جُنونِكْ 00
أُسجُنيني في عُيونِكْ 00
أتَمنّى
حين تَـتـَنفّسين 00 أَتَحوّلُ فَجأَه إِلى هواء
وعِندما تَشْرَبين 00أَنسابُ في جَوْفِكِ كَالْماء
ولَحْظَةَ ما تَـنـْزِفين 00 أكونُ لِجَرحِكِ الدَواء
هَلْ هُناكَ أَكبَرُ من ذَلِكَ إِنـتـِماء
أُحِبُكِ حَتّى النُخـــاع
أَشْبِعي عَيناي الضمآنه ورُموشي الجِياع
بِجمالِكِ الَّذي رَوّضَ حَتّى الضِباع
أُحِبُكِ حَتّى الضَياع
هَلْ رأَيتي أحداً بالجوار
يُحِبُكِ بِشَغفٍ ياذات الخِمار
غيري أنا00
وحُبّي الَّذي في قَلبُكِ كالمِسمار
آهٍ على نَظراتِ الغَــنْجْ 00 حينَ تَغمُزين
كَأَنّني مُخَدّرٌ بِالبـَنْـجْ 00 وأَنتي تُعذّبين
إِرحميني 00 أَو لا تَرحميني
إِرحمي القَلبْ الَّذي يَحويني
كَمْ يَنبُضْ 00 وكُلُّ نَبضَه فيهِ تَرفُضْ
أَن أَعْشَقُ غَيرَكِ يازَهرَتي 00 زَهره
أَو أَهوى غَيرُكِ لو مِقدار 00 شَعرَه
لو فَعَلها قَلبي وأَحَبّ سِواك
سَوف أَقتَلِعُه وأَضعُ مَكانَهُ 00 صَخْرَه
صَخْرَه صامِتَه 00
لا هَوى 00 لاعِشق 00 لا غَرام 00
لإِنَّ الحُبّ لِغَيرِكِ حَرامْ 00
حَــــرامْ
ـ