حين يعلن الغروب الولوج إلى ذاكرتي ، تحن ذكرياتي الى عالمك الى طهر التأمل في عينيك تحن روحي إلى خلوة الكتابة
والكتابة بعد اقتراب من الذات ، وغربة عن الذات ، الكل يأخذ مني قطعة . أعيد تكوين أسطورتي .. وأضعك في مقدمة الرواية ... أتأمل هذا الغروب وانكسار الشمس في كنف السماء تتواري في مخيلتي انكساراتي في كل مره يحاول الرحيل ان يقطف جزء من قلبي غير انه هذه المرة سيقطف الجزء الأكبر من قلبي لا بل سيرحل بقلبي هناك إلى حيث أنت راحل
همست لك ذات مساء انك لم تكن يوما شخص عابر في عالمي ... فرددت لي قولك ابقي قويه حتى بعد رحيلي .. أي قوه هي التي تنتظر مني ارتداءها أي قناع تهوى ان اخفي ملامحي خلفه حتى لايرى أيا منهم ضعف انكساري ... بكيت ذلك المساء وانا اردد لك اتمنى لو استطيع ان اكون مثلما تريد لكن الامر يفوق قدرتي .. لاذنب لك في انني اسكنتك قلبي الى الحد الذي جعلني اشعر انك كروحي ..وبأننا كالتوأمان السياميان إن افترقنا كان الموت اقرب لنا...
وقفت أمام أمواج ذلك البحر الهادئ ، أعيد تفاصيل وجهي ، ملامح أيامي ، ولون الحياة بين احضاني ، أرتب غصون قلبي ، وأقلم بقايا أغصان أشواقي التي أوشكت على التيبس والجفاف,
تذكرتك فأهديت ابتسامه بحجم شوقي لك الى تلك الامواج وأخذت اخط احرف اسمك في محاوله مني لربط هذا الكون الذي يحويني بعالمك الخالد بقلبي .. اعلم بل واجزم بأنك ستطرق ذاكرتي كل مساء بعد رحيلك فأتساءل بيني وبيني هل أكلتـ ؟؟؟ تراك الآن تستعد للنوم ؟؟ مالذي فعلته انت هذا اليوم ؟؟؟ كيف كان يومك بالعمل ؟؟ هل ارهقت ؟؟ وأبقى في خلوتي اعيش معك بعالمي الذي اهديته لك نعم سأبقى كما انا الآن احاكي طيفك وذكراك رغم عمق البعد والمسافة غير انك مازلت وستبقى خالدا بروحي ..
والكتابة بعد اقتراب من الذات ، وغربة عن الذات ، الكل يأخذ مني قطعة . أعيد تكوين أسطورتي .. وأضعك في مقدمة الرواية ... أتأمل هذا الغروب وانكسار الشمس في كنف السماء تتواري في مخيلتي انكساراتي في كل مره يحاول الرحيل ان يقطف جزء من قلبي غير انه هذه المرة سيقطف الجزء الأكبر من قلبي لا بل سيرحل بقلبي هناك إلى حيث أنت راحل
همست لك ذات مساء انك لم تكن يوما شخص عابر في عالمي ... فرددت لي قولك ابقي قويه حتى بعد رحيلي .. أي قوه هي التي تنتظر مني ارتداءها أي قناع تهوى ان اخفي ملامحي خلفه حتى لايرى أيا منهم ضعف انكساري ... بكيت ذلك المساء وانا اردد لك اتمنى لو استطيع ان اكون مثلما تريد لكن الامر يفوق قدرتي .. لاذنب لك في انني اسكنتك قلبي الى الحد الذي جعلني اشعر انك كروحي ..وبأننا كالتوأمان السياميان إن افترقنا كان الموت اقرب لنا...
وقفت أمام أمواج ذلك البحر الهادئ ، أعيد تفاصيل وجهي ، ملامح أيامي ، ولون الحياة بين احضاني ، أرتب غصون قلبي ، وأقلم بقايا أغصان أشواقي التي أوشكت على التيبس والجفاف,
تذكرتك فأهديت ابتسامه بحجم شوقي لك الى تلك الامواج وأخذت اخط احرف اسمك في محاوله مني لربط هذا الكون الذي يحويني بعالمك الخالد بقلبي .. اعلم بل واجزم بأنك ستطرق ذاكرتي كل مساء بعد رحيلك فأتساءل بيني وبيني هل أكلتـ ؟؟؟ تراك الآن تستعد للنوم ؟؟ مالذي فعلته انت هذا اليوم ؟؟؟ كيف كان يومك بالعمل ؟؟ هل ارهقت ؟؟ وأبقى في خلوتي اعيش معك بعالمي الذي اهديته لك نعم سأبقى كما انا الآن احاكي طيفك وذكراك رغم عمق البعد والمسافة غير انك مازلت وستبقى خالدا بروحي ..