حدقت بالسماء لحظة صمت ..
وبدأت أتأمل ودموعي تنساب على خدي ..
فإذ بي ألمح سحابة تسبح في سماء الأفق ..
خنقتني دموعي ... وقلت في نفسي :
رويداً وارحمي حالي ياسحاب الهموم والآلام ..
أغمضت عيني خوفاً من أن أرى برقها ..
وسددت أذناي خشية من سماع رعدها ..
لكن..
ما إن فتحت عيناي حتى رأيتها ذهبت ..
فتيقنت عندها أنها كانت سحابة من سحب الصيف...
لا تلبث حتى تنقشع ..
فليس لي أن أخاف من رعدها
ولا أرهب من برقها ..
وإنما هي ضيقة مرت سريعاً وزالت كما هي سحائب الصيف ..
وبدأت أتأمل ودموعي تنساب على خدي ..
فإذ بي ألمح سحابة تسبح في سماء الأفق ..
خنقتني دموعي ... وقلت في نفسي :
رويداً وارحمي حالي ياسحاب الهموم والآلام ..
أغمضت عيني خوفاً من أن أرى برقها ..
وسددت أذناي خشية من سماع رعدها ..
لكن..
ما إن فتحت عيناي حتى رأيتها ذهبت ..
فتيقنت عندها أنها كانت سحابة من سحب الصيف...
لا تلبث حتى تنقشع ..
فليس لي أن أخاف من رعدها
ولا أرهب من برقها ..
وإنما هي ضيقة مرت سريعاً وزالت كما هي سحائب الصيف ..