للاستحمام متعته التى يسعى إليها كل شخص بعد عناء يوم طويل فى العمل، أو قضاء الإحتياجات الشخصية، حيث يحب الشخص أن يجعل كل عضلة وجزء من أجزاء جسمه تسترخى داخل الحمام.
يفعل الجميع هذا دون وعى للمخاطر الكبيرة التى يعرض صحته لها بقضائه فترات طويلة فى الاستحمام، لذلك قام العلماء بتوضيح هذه المخاطر حتى ينتبه الجميع.
ستائر الحمام من أول وأكبر المخاطر:
قام مركز الصحة والبيئة والعدل بتكريس بحثه لمنع الأخطار الصحية البيئية الناتجة عن الخيوط المصنوعة من مواد كيميائية، والذى قدم حديثا تقريرا يعلن أن ستائر الحمام المصنوعة من pvc تحتوى على عدد كبير من المواد الكيميائية الخطيرة التى تشمل مركبات عضوية ضارة (VOCs) مثل الـphthalates وorganotins.
هذه الستائر الموجودة فى كل مكان تسبب تأثيرات مضادة على الجهاز التنفسى والعصبى والتناسلى، كما أن الرائحة المنبعثة من ستائر الحمام هى من علامات الخطورة حيث تمثل هذه الرائحة الأبخرة السامة التى تصدر من تلك الستائر.
وهذه بعض الاكتشافات الجديدة من هذه الدراسة:
1- يصدر حوالى 108 مكون عضوى سام مختلف من خلال الستائر فى الهواء فى فترة 28 يوم.
2- وبعد مرور أسبوع ،تم اكتشاف حوالى 40 مكون عضوى فى الهواء،وبعد أسبوعين تم اكتشاف16 مكون عضوى، وبعد مرور ثلاثة أسابيع تم اكتشاف 11 مكون عضوى، وبعد مرور أربعة أسابيع تم اكتشاف 4 مكونات عضوية.
3- ويعتبر مستوى المكونات العضوية الضارة التى تم قياسها أكبر 16 مرة عن الحدود البيئية المطلوبة لمدة سبعة أيام.
4- وهناك نوع من الستائر يطلق عليه Wal-Mart وهى ستائر تم اختبارها فى نسبة المكونات العضوية الضارة، حيث كانت تلك النسبة مرتفعة جدا لدرجة أن الأجهزة التحليلية تأثرت بتلك المواد الضارة، وتشبعت بها إلى أن تم وقف الاختبارات المعملية حتى لا تتسبب فى تلف الأجهزة الموجودة بالمعمل.
5- كما تضيف هذه الدراسة أن الرطوبة المرتفعة ودرجة الحرارة داخل الحمام، تزيد من تركيز الملوثات المتطايرة التى تنتج عن الستائر، والتى تنتشر فى الهواء داخل الحمام وتتركز هذه الملوثات أثناء وبعد الحمام.
مياه الإستحمام ومدى خطورتهاعلى الصحة:
- يعتبر الكلور الموجود داخل مياه الاستحمام من أخطر المكونات التى يتعرض لها الجسم، حيث يمتص
الجسم
نسبة هذا الكلور عشر مرات أكثر من امتصاصه عن طريق مياه الشرب.
ويتسبب الكلور عند امتصاص الجسم له بكمية كبيرة فى بعض الأمراض الخطيرة مثل:
- سرطان المثانة
- امراض القلب
- الربو
- الإكزيما