الرئيسية
يتفرجون والقافلة تسير!
الله جل وعلا قد علم آدم الأسماء كلها، وأسجد له الملائكة، وجعله وذريته خلفاء في الأرض.
ووهبهم قدرات ومنحهم إمكانات لذلك الأمر، كما في قوله:
{وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ * قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ * قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ} (31- 32- 33) سورة البقرة.[/color]فقد كلف الله تعالى الإنسان بمهمة ضخمة، وأعطاه إمكانيات ضخمة تتناسب مع تلك المهمة، وعلى الإنسان أن يؤمن بوجود هذه الإمكانيات التي وهبه الله إياها ويثق بها ويقدرها ويستثمرها.
ونحن نقابل كثيراً من الناس في حياتنا اليومية في المنزل، في العمل، في الجامعة، سواءً أصدقاء أو أقرباء، من شرائح اجتماعية متنوعة بأفكارها وتصوراتها.
يخالجنا شعور كبير بالسعادة عندما نقابل إنساناً له من الدراية والمعرفة والتي حولها بدوره إلى أعمال نفع بها أهله ونفسه ووطنه.
وفي الوقت نفسه نقابل الكثير من الشخصيات السلبية يعيشون في هذه الحياة هامشيين ليس لهم رأي أو طموح أو مشاركة.
ولكن يا ترى ما هي الأسباب التي قد تجعل من الشخص إنساناً سلبياً، مع وجود تلك المواهب الربانية والإمكانيات البشرية؟
قد يكون السبب في ذلك نتيجة لقلة تجربة الشخص في هذه الحياة، وشعوره بأنه ليس عنده شيء يقدمه، أو لوجود رواسب تربوية ولدت عنده هذه السلبية، أو الشعور السلبي اتجاه الذات بعدم القدرة على العمل أو تطوير الذات، فهم يغفلون ما بداخلهم من مميزات ويجعلون من إيجابياتهم سلبيات، وقد يكون سبب تلك السلبية الشعور بالخوف من الفشل.
ثم إن هناك بشراً نجدهم يريدون أن تتحقق طموحاتهم في بحر بدون أمواج، وفي سماء صافية بدون غبار أو غيوم ملبدة، يريدون أن يكونوا إيجابيين وتتحقق طموحاتهم بأشياء سهلة جاهزة دون أي مبادرة أو إصرار.
وهؤلاء سيظلون سلبيين ويتفرجون دون حراك على القافلة وهي تسير.
الله جل وعلا قد علم آدم الأسماء كلها، وأسجد له الملائكة، وجعله وذريته خلفاء في الأرض.
ووهبهم قدرات ومنحهم إمكانات لذلك الأمر، كما في قوله:
{وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ * قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ * قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ} (31- 32- 33) سورة البقرة.[/color]فقد كلف الله تعالى الإنسان بمهمة ضخمة، وأعطاه إمكانيات ضخمة تتناسب مع تلك المهمة، وعلى الإنسان أن يؤمن بوجود هذه الإمكانيات التي وهبه الله إياها ويثق بها ويقدرها ويستثمرها.
ونحن نقابل كثيراً من الناس في حياتنا اليومية في المنزل، في العمل، في الجامعة، سواءً أصدقاء أو أقرباء، من شرائح اجتماعية متنوعة بأفكارها وتصوراتها.
يخالجنا شعور كبير بالسعادة عندما نقابل إنساناً له من الدراية والمعرفة والتي حولها بدوره إلى أعمال نفع بها أهله ونفسه ووطنه.
وفي الوقت نفسه نقابل الكثير من الشخصيات السلبية يعيشون في هذه الحياة هامشيين ليس لهم رأي أو طموح أو مشاركة.
ولكن يا ترى ما هي الأسباب التي قد تجعل من الشخص إنساناً سلبياً، مع وجود تلك المواهب الربانية والإمكانيات البشرية؟
قد يكون السبب في ذلك نتيجة لقلة تجربة الشخص في هذه الحياة، وشعوره بأنه ليس عنده شيء يقدمه، أو لوجود رواسب تربوية ولدت عنده هذه السلبية، أو الشعور السلبي اتجاه الذات بعدم القدرة على العمل أو تطوير الذات، فهم يغفلون ما بداخلهم من مميزات ويجعلون من إيجابياتهم سلبيات، وقد يكون سبب تلك السلبية الشعور بالخوف من الفشل.
ثم إن هناك بشراً نجدهم يريدون أن تتحقق طموحاتهم في بحر بدون أمواج، وفي سماء صافية بدون غبار أو غيوم ملبدة، يريدون أن يكونوا إيجابيين وتتحقق طموحاتهم بأشياء سهلة جاهزة دون أي مبادرة أو إصرار.
وهؤلاء سيظلون سلبيين ويتفرجون دون حراك على القافلة وهي تسير.
