طرقت الدموع أبواب قلبي
و طلبت البقاء
سمحت لها بذلك
و ظننت أن بقائها لن يطول
لن يكون لي معها بعد رحيلها لقاء
مر يوم... و يومان
و مضت شهورٌ و فصول
و الدموع لازالت تمكث في قلبي
و قلبي يزداد في الآلام و الشقاء
خاصمني الفرح و لم يعد يزرني
و قال: "أنا و الدموع لسنا بأصدقاء
فكيف لنا أن نبقى معاً
في قلبٍ واحدٍ يجمعنا
و قد جدمعتنا الاعداوة و البغضاء؟"
و هكذا رحلت عني أعز الصديقات
و بدأت أسير في رحلة العناء
لم ترحمني الدموع
و لم تدعني و شأني
بل و أصبحت لقلبي الرداء
قَسَت عليَّ و على أيامي
و أُحيلت حياتي كلها بكاء
ويحكِ ايتها الدموع
أنسيتِ أنكِ ضيفةٌ عندي
و قد وجب عليك الشكر و الثناء
بدلاً من قتل قلبي
و قتل بسمتي و نشر العزاء
ويحكِ..
فقد جعلتني لعيد الحزنِ
كبش فداء
و بالرغم من كل هذا
إلا أنكِ لا زلتِ في قلبي
و ترفضين الرحيل
و إعلان الوداع
أصبح قلبي يلفظ انفاسه الأخيرة
و قد دنا من الموت
و ينتظره الفناء
و أنتِ.. كما أنتِ
تزداد مملكتكِ توسعاً في قلبي
و تطردين أشلاء الفرح
و السعادة و السرّاء
ندمتُ على استضافتكِ
و أعترف إني كنت حمقاء
غرّني منظركِ الممزق البريء
و خلتكِ من البؤساء
لكننكِ أثبتّي أن هدفكِ
من البداية كانت الدماء
نعم .. الدماء و الجروح
لكي تقضي على قلبي الصغير
و يصبح يائساً من الحب و العطاء
لماذا أيتها الدموع كل هذا؟؟
بالله عليكِ أخبريني..
مَن أرسلكِ إليَّ
أجيبيني و أعتبري سؤالي رجاء..
ماذا؟؟؟
أتقولين الذي أعوه ب"ملاكي"؟؟
كلا و ألف كلا
فهو لن يهدي قلبي الذي أحبه دموعاًِ
لاو لن يرضى بأن ينتمي إليَّ
كل حزنٍ و سوءٍ و ضراء
لأنه ملاكي الحنون
الذي سلب قلبي و عقلي
بعد أن جاء من السماء
ماذا؟؟؟
أتقولين عن حديثي أنه أوهام؟
أنه سرابٌ .. أنه خيالٌ و دخان؟
أتقولين عن ملاكي أنه لم يحبني يوماً
و أنه يعيد حديث العشق
على غيري من الفتيات؟؟
أرجوكِ أيتها الدموع ..
قولي أنكِ تكذبين
فإني لا أتحمل جرح القلوب
و لا حديث العبرات
فلا تقطعي عن حياتي الهواء
و إنت كنتِ صادقةٌ في قولكِ
فلا خيار لدي سوى أن أقول:
" ألف مرحباً بكِ لأنكِ ستكونين حالي
من الآن حتى لحظة الفناء
فألف أهلاً بكِ في ربوع قلبي
و جزاك الله يا ملاكي الحنون
على هديتكِ خير الجزاء
و طلبت البقاء
سمحت لها بذلك
و ظننت أن بقائها لن يطول
لن يكون لي معها بعد رحيلها لقاء
مر يوم... و يومان
و مضت شهورٌ و فصول
و الدموع لازالت تمكث في قلبي
و قلبي يزداد في الآلام و الشقاء
خاصمني الفرح و لم يعد يزرني
و قال: "أنا و الدموع لسنا بأصدقاء
فكيف لنا أن نبقى معاً
في قلبٍ واحدٍ يجمعنا
و قد جدمعتنا الاعداوة و البغضاء؟"
و هكذا رحلت عني أعز الصديقات
و بدأت أسير في رحلة العناء
لم ترحمني الدموع
و لم تدعني و شأني
بل و أصبحت لقلبي الرداء
قَسَت عليَّ و على أيامي
و أُحيلت حياتي كلها بكاء
ويحكِ ايتها الدموع
أنسيتِ أنكِ ضيفةٌ عندي
و قد وجب عليك الشكر و الثناء
بدلاً من قتل قلبي
و قتل بسمتي و نشر العزاء
ويحكِ..
فقد جعلتني لعيد الحزنِ
كبش فداء
و بالرغم من كل هذا
إلا أنكِ لا زلتِ في قلبي
و ترفضين الرحيل
و إعلان الوداع
أصبح قلبي يلفظ انفاسه الأخيرة
و قد دنا من الموت
و ينتظره الفناء
و أنتِ.. كما أنتِ
تزداد مملكتكِ توسعاً في قلبي
و تطردين أشلاء الفرح
و السعادة و السرّاء
ندمتُ على استضافتكِ
و أعترف إني كنت حمقاء
غرّني منظركِ الممزق البريء
و خلتكِ من البؤساء
لكننكِ أثبتّي أن هدفكِ
من البداية كانت الدماء
نعم .. الدماء و الجروح
لكي تقضي على قلبي الصغير
و يصبح يائساً من الحب و العطاء
لماذا أيتها الدموع كل هذا؟؟
بالله عليكِ أخبريني..
مَن أرسلكِ إليَّ
أجيبيني و أعتبري سؤالي رجاء..
ماذا؟؟؟
أتقولين الذي أعوه ب"ملاكي"؟؟
كلا و ألف كلا
فهو لن يهدي قلبي الذي أحبه دموعاًِ
لاو لن يرضى بأن ينتمي إليَّ
كل حزنٍ و سوءٍ و ضراء
لأنه ملاكي الحنون
الذي سلب قلبي و عقلي
بعد أن جاء من السماء
ماذا؟؟؟
أتقولين عن حديثي أنه أوهام؟
أنه سرابٌ .. أنه خيالٌ و دخان؟
أتقولين عن ملاكي أنه لم يحبني يوماً
و أنه يعيد حديث العشق
على غيري من الفتيات؟؟
أرجوكِ أيتها الدموع ..
قولي أنكِ تكذبين
فإني لا أتحمل جرح القلوب
و لا حديث العبرات
فلا تقطعي عن حياتي الهواء
و إنت كنتِ صادقةٌ في قولكِ
فلا خيار لدي سوى أن أقول:
" ألف مرحباً بكِ لأنكِ ستكونين حالي
من الآن حتى لحظة الفناء
فألف أهلاً بكِ في ربوع قلبي
و جزاك الله يا ملاكي الحنون
على هديتكِ خير الجزاء