الرئيسية
استخدمت الشعوب في كل زمان ومكان النباتات العطرية في حياتهم اليومية
لما فيها من فوائد. وللنباتات العطرية رائحة جميلة جذابة خلقها الله يجذب إليها الإنسان فتعينه على الوقاية والعلاج من كثير من الأمراض.
منذ آلاف السنين تستخدم الشعوب نبات البابونج " Matricaria Chamomilla " في كثير من الحالات المرضية،
وكانوا يستخدمون زيته العطري المتطاير في تهدئة الأعصاب،
وكثير من حالات الالتهاب.
حديثا، أكدت دراسة علمية بعض الفوائد العلاجية للبابونج، وانه يحتوي على مركبات تساعد في التغلب على الالتهابات الجرثومية الناجمة عن الإصابة بالبرد.
وأفاد باحثون في الدراسات الطبية بأن نبات البابونج
يسكن الصداع ويقوي الكبد ويساعد على الهضم
ويفتت الحصى في الكلى ويدر الفضلات وينقي الصدر من الربو ويزيل البثور ويحمي الجسم من السموم ويعالج وجع الظهر والمفاصل والنقرس ويهدئ الأعصاب ويعالج الأرق وقلة النوم.
وأشار أيضا الباحثون إلى أن شرابه يعالج مغص المعدة والأمعاء والمرارة وعوارض الهستيريا والأمراض النفسية وإسهال الأطفال والتهاب المجاري البولية ويخفف ألآم الدورة الشهرية.
ويستعمل البابونج خارجيا لتسكين وتطهير الالتهابات مثل:
تورم الأنسجة والجروح الملوثة وذلك بوضعه في ماء الحمام كما توضع كمادات منه على أماكن ألآم الروماتيزم والنقرس ويتم غليه للغرغرة أثناء التهابات الحلق.
كما يساعد على التخلص من الرؤوس السوداء في البشرة الذهنية وحب الشباب وذالك بعمل حمام بخار للوجه
بوضع كمية منها في وعاء به ماء مغلي وتعرض بشرة الوجه للبخار المتصاعد من الإناء مع لف منشفه على الرأس وإغلاق العينين أثناء عمل الحمام كما يشطف الوجه بالماء العادي ويجفف ويراعي عدم التعرض للتيارات الهواء الباردة.
وكذلك تخلط أزهار البابونج المغلية مع الكركم ويتم شطف الشعر ويعطي اللون الأشقر
وهذه الصبغة النباتية لابد من استخدامها أسبوعيا لتعطي النتيجة المطلوبة في تغطية الشعر الأبيض.
وأما بالنسبة لعلاج السمنة وتخفيف الوزن:
تُغلى زهور البابونج أو الكاموميل في الماء لمدة خمس دقائق ثم تُصفى وتُشرب صباحا ومساء فهي تساعد على سهولة الهضم ومنع الإنتفاخات والتهاب القولون.
أخيرا وفي الختام..
لابد من أخذ في الاعتبار بعض الملاحظات
والتحذيرات الهامة هي عدم استعماله بكثرة ومرات عديدة في نفس اليوم «صباحا أو مساء» لما له أضرارا كبيرة وعكسية لصحة الإنسان جسميا ونفسيا.
م / ن
ودمتم بألف خير وصحة
لما فيها من فوائد. وللنباتات العطرية رائحة جميلة جذابة خلقها الله يجذب إليها الإنسان فتعينه على الوقاية والعلاج من كثير من الأمراض.
منذ آلاف السنين تستخدم الشعوب نبات البابونج " Matricaria Chamomilla " في كثير من الحالات المرضية،
وكانوا يستخدمون زيته العطري المتطاير في تهدئة الأعصاب،
وكثير من حالات الالتهاب.
حديثا، أكدت دراسة علمية بعض الفوائد العلاجية للبابونج، وانه يحتوي على مركبات تساعد في التغلب على الالتهابات الجرثومية الناجمة عن الإصابة بالبرد.
وأفاد باحثون في الدراسات الطبية بأن نبات البابونج
يسكن الصداع ويقوي الكبد ويساعد على الهضم
ويفتت الحصى في الكلى ويدر الفضلات وينقي الصدر من الربو ويزيل البثور ويحمي الجسم من السموم ويعالج وجع الظهر والمفاصل والنقرس ويهدئ الأعصاب ويعالج الأرق وقلة النوم.
وأشار أيضا الباحثون إلى أن شرابه يعالج مغص المعدة والأمعاء والمرارة وعوارض الهستيريا والأمراض النفسية وإسهال الأطفال والتهاب المجاري البولية ويخفف ألآم الدورة الشهرية.
ويستعمل البابونج خارجيا لتسكين وتطهير الالتهابات مثل:
تورم الأنسجة والجروح الملوثة وذلك بوضعه في ماء الحمام كما توضع كمادات منه على أماكن ألآم الروماتيزم والنقرس ويتم غليه للغرغرة أثناء التهابات الحلق.
كما يساعد على التخلص من الرؤوس السوداء في البشرة الذهنية وحب الشباب وذالك بعمل حمام بخار للوجه
بوضع كمية منها في وعاء به ماء مغلي وتعرض بشرة الوجه للبخار المتصاعد من الإناء مع لف منشفه على الرأس وإغلاق العينين أثناء عمل الحمام كما يشطف الوجه بالماء العادي ويجفف ويراعي عدم التعرض للتيارات الهواء الباردة.
وكذلك تخلط أزهار البابونج المغلية مع الكركم ويتم شطف الشعر ويعطي اللون الأشقر
وهذه الصبغة النباتية لابد من استخدامها أسبوعيا لتعطي النتيجة المطلوبة في تغطية الشعر الأبيض.
وأما بالنسبة لعلاج السمنة وتخفيف الوزن:
تُغلى زهور البابونج أو الكاموميل في الماء لمدة خمس دقائق ثم تُصفى وتُشرب صباحا ومساء فهي تساعد على سهولة الهضم ومنع الإنتفاخات والتهاب القولون.
أخيرا وفي الختام..
لابد من أخذ في الاعتبار بعض الملاحظات
والتحذيرات الهامة هي عدم استعماله بكثرة ومرات عديدة في نفس اليوم «صباحا أو مساء» لما له أضرارا كبيرة وعكسية لصحة الإنسان جسميا ونفسيا.
م / ن
ودمتم بألف خير وصحة
