الرئيسية
ليس غريباً أن يتخطّى ثــنــائــي مـــا خــيــانــة أحــد الحبيبين لتعود المياه الـــى مــجــاريــهــا بينهما.
وبــرغــم الــــذل والــشــعــور بقلة الاحترام وبالطعن، يضطر، المرﺀ وخصوصاً النساﺀ في معظم الحالات، الى غضّ النظر خوفاً من فقدان الآخر.
أسوأ ما في شعور الخيانة هو التخيلات وصــورة الآخر المثالية التي تنهار فجأة. وليست الأمور الجنسية أو الأكاذيب هي ما يؤذي المرﺀ فحسب لدى معرفته بخيانة الآخـــر، بــل تــصــوّر أبسط الأشياﺀ التي يكون الشريك الخائن قد عاشها مع شخص ثالث، والتي لا تبتعد عن فكر المخدوع. ماذا بعد الخيانة؟ هل يمكن للزوجين أو الحبيبين أن يستمرا وكأن شيئاً لم يكن، والمسامحة؟ فهناك فرق كبير بين المسامحة والتخطي.
تختلف معالجة الناس لموضوع الخيانة، وذلــك بحسب الثقافة والتربية والــقــدرة على التخطي والنسيان. وفــي حين أن لحظة الخيانة هذه تعلن نهاية قصة حب بطريقة نهائية للبعض، قد يتمكّن آخرون من تخطّي الانحراف عن الطريق هــذا، والحفاظ على رباطه بالآخر. وكثيراً ما ينطبق الأمر على العلاقات الطويلة الأمد.
لأنــه من الصعب الانفصال بعد ســنــوات مــن الحياة المشتركة، خصوصاً مع وجود الأولاد. فتفضّل المرأة عائلتها وحياتها الزوجية على كرامتها وعزة نفسها. وبرغم أننا نسمع دائماً أن الحب هو في الحقيقة إعطاﺀ الحرية للآخر وعدم التمسك به الى أقصى الحدود، الا أن الخيانة تفتح الجرح النرجسي.
وهي في الواقع دليل على تغيّر ما حصل في داخل الشخص.
لنتصوّر أن حبيبك أو زوجك خانك. وبعد أسابيع من الشجارات ومــن الــحــزن الشديد والتفكير، توصّلتما الى أن حبكما أقوى من كل التجارب، والأخطاﺀ وأنكما لا تستطيعان أن يعيش أحدكما بعيداً عن الآخر. لم تنته القصة هنا، ولن تبدأ بسهولة حباً مبنياً عــلــى الإخــــلاص والــســعــادة. قد تعودان الى سابق عهدكما، ولكن عنصراً مهماً جــداً سيغيب عن العلاقة وهو الثقة. ولكي تبنى عن جديد، هي بحاجة الى الكثير من الوقت، وخصوصاً الى استغلال كل فرصة من أجل إظهار الحب للآخر.
فما ينتظره الشخص المخدوع بعد مسامحته الآخــر هو أن يطمئنه بطرق مختلفة الى أنه لن يعاود الكرة، والدافع هو بالطبع الحب.
وكثيراً ما يؤدي الشعور بالذنب وكذلك ملامة الآخــر دوراً سلبياً جــداً يحول دون استعادة تلك الثقة. الأفضل الاعتراف بالأمور التي ساهمت في جعل الشخص يــخــون شريكه، والانــطــلاق على أسس جديدة ومتينة تمنع تكرار ذلك الخطأ.
ومــع أن الخيانة أســـوأ مــا قد يحصل لثنائي ونقطة لاعودة في ما يتعلّق بالثقة التي نشعر بها تجاه الآخر، الا أن بعد ارتكابها، يكتشف البعض مــدى حبّهم للحبيب ويــحــثّــهــم ذلـــك على التمسك به أكثر بعد والعطاﺀ من دون تفكير. وليس نــادراً أن يشعر الشخص الخائن ببعض الارتــيــاح بعد اكتشاف زوجته للخداع. فيسعى جاهداً لاستعادة حبّها وقد يشعل ذلك نار الحب من جديد بينهما، ويعودان الى الــحــوار. ولا يعني ذلــك العودة الى العلاقة كما كانت من قبل، بل هو التزام جديد مختلف قد يضمّ قوانين ومفاهيم جديدة للعلاقة.
تعني الخيانة لعدد كبير من الناس نهاية لعلاقة الحب.
ولا يتخطّى المرﺀ بسهولة هذه الاكتشاف القاسي، خصوصاً إن كانت ثقته بالآخر عمياﺀ. ماذا عنك؟ ما ستكون ردة فعلك في حال حصل ذلك معك ؟؟
اتمنـى اشوف ردودكم
وبــرغــم الــــذل والــشــعــور بقلة الاحترام وبالطعن، يضطر، المرﺀ وخصوصاً النساﺀ في معظم الحالات، الى غضّ النظر خوفاً من فقدان الآخر.
أسوأ ما في شعور الخيانة هو التخيلات وصــورة الآخر المثالية التي تنهار فجأة. وليست الأمور الجنسية أو الأكاذيب هي ما يؤذي المرﺀ فحسب لدى معرفته بخيانة الآخـــر، بــل تــصــوّر أبسط الأشياﺀ التي يكون الشريك الخائن قد عاشها مع شخص ثالث، والتي لا تبتعد عن فكر المخدوع. ماذا بعد الخيانة؟ هل يمكن للزوجين أو الحبيبين أن يستمرا وكأن شيئاً لم يكن، والمسامحة؟ فهناك فرق كبير بين المسامحة والتخطي.
تختلف معالجة الناس لموضوع الخيانة، وذلــك بحسب الثقافة والتربية والــقــدرة على التخطي والنسيان. وفــي حين أن لحظة الخيانة هذه تعلن نهاية قصة حب بطريقة نهائية للبعض، قد يتمكّن آخرون من تخطّي الانحراف عن الطريق هــذا، والحفاظ على رباطه بالآخر. وكثيراً ما ينطبق الأمر على العلاقات الطويلة الأمد.
لأنــه من الصعب الانفصال بعد ســنــوات مــن الحياة المشتركة، خصوصاً مع وجود الأولاد. فتفضّل المرأة عائلتها وحياتها الزوجية على كرامتها وعزة نفسها. وبرغم أننا نسمع دائماً أن الحب هو في الحقيقة إعطاﺀ الحرية للآخر وعدم التمسك به الى أقصى الحدود، الا أن الخيانة تفتح الجرح النرجسي.
وهي في الواقع دليل على تغيّر ما حصل في داخل الشخص.
لنتصوّر أن حبيبك أو زوجك خانك. وبعد أسابيع من الشجارات ومــن الــحــزن الشديد والتفكير، توصّلتما الى أن حبكما أقوى من كل التجارب، والأخطاﺀ وأنكما لا تستطيعان أن يعيش أحدكما بعيداً عن الآخر. لم تنته القصة هنا، ولن تبدأ بسهولة حباً مبنياً عــلــى الإخــــلاص والــســعــادة. قد تعودان الى سابق عهدكما، ولكن عنصراً مهماً جــداً سيغيب عن العلاقة وهو الثقة. ولكي تبنى عن جديد، هي بحاجة الى الكثير من الوقت، وخصوصاً الى استغلال كل فرصة من أجل إظهار الحب للآخر.
فما ينتظره الشخص المخدوع بعد مسامحته الآخــر هو أن يطمئنه بطرق مختلفة الى أنه لن يعاود الكرة، والدافع هو بالطبع الحب.
وكثيراً ما يؤدي الشعور بالذنب وكذلك ملامة الآخــر دوراً سلبياً جــداً يحول دون استعادة تلك الثقة. الأفضل الاعتراف بالأمور التي ساهمت في جعل الشخص يــخــون شريكه، والانــطــلاق على أسس جديدة ومتينة تمنع تكرار ذلك الخطأ.
ومــع أن الخيانة أســـوأ مــا قد يحصل لثنائي ونقطة لاعودة في ما يتعلّق بالثقة التي نشعر بها تجاه الآخر، الا أن بعد ارتكابها، يكتشف البعض مــدى حبّهم للحبيب ويــحــثّــهــم ذلـــك على التمسك به أكثر بعد والعطاﺀ من دون تفكير. وليس نــادراً أن يشعر الشخص الخائن ببعض الارتــيــاح بعد اكتشاف زوجته للخداع. فيسعى جاهداً لاستعادة حبّها وقد يشعل ذلك نار الحب من جديد بينهما، ويعودان الى الــحــوار. ولا يعني ذلــك العودة الى العلاقة كما كانت من قبل، بل هو التزام جديد مختلف قد يضمّ قوانين ومفاهيم جديدة للعلاقة.
تعني الخيانة لعدد كبير من الناس نهاية لعلاقة الحب.
ولا يتخطّى المرﺀ بسهولة هذه الاكتشاف القاسي، خصوصاً إن كانت ثقته بالآخر عمياﺀ. ماذا عنك؟ ما ستكون ردة فعلك في حال حصل ذلك معك ؟؟
اتمنـى اشوف ردودكم
