السلام عليكم ورحمة الله وبركاتــــــــه ،،،
رسالة خاصة إلى عام 1430هـ ..!
تمر
السنوات تباعاً والكثير منا لا يحسب لها حساباً ، ولا نتذكر منها إلا ما
يترك في القلب نشوة وفرحاً ... ونتناسى بكل الطرق ، كل ما تتركه من آلــم
وغصة ومراره ، وأشياء تحز في القلب وتدميه فيظل ينزف .
مع السلامة 1430 هـ
، نودعك بعد كان الآلم فيك كبيراً .. والحزن عميقاً ، عندما رحبنا بك عند
قدومك ، تمنيت الكثر والكثير ، تمنيت أن يعم السلام وأن تتحرر فلسطين ،
وأن يعود الهدوء للعراق ، وأن تعود البسمة لأهلنا في قطاع غـــــزه ..
وللأسف لم يتحقق شيء من ذلك والأسباب كثيرة يعرفها الصغير قبل الكبير ..!!
ترحل عنا ونحملك كل الأحزان التي عشناها خلال مكوثك بيننا ، عام مضى
سريعاً على البعض ، وبطيء وممل على الكثير من البشر ، خذ كل ألم معك .. خذ
كل الجراح .. خذ تلك الفرقة بين شعوينا العربية ، بل وبين أبناء البلد
الواحد .. الشيء الوحيد الذى لا ننكره هو أنك ( قربتنا من القبر ) كيف لا وأنت عام محسوب من أعمارنا ..!!
لقد شاهدنا خلال وجودك بيننا ، العنف والقتل والتدمير والتفجيرات بجانب
القهر .. أشياء كثيرة مزقتنا ، وكأن قانون الغاب يحكمنا ، القوى ينقض على
الضعيف إن لم بأكله فتك به ، ونحن نتفرج ولا نستطيع إنقاذ هذا الضعيف
والمسكين ..!!
إنشغلنا خلالك بأشياء فرعيه ونسينا القضايا الكبرى
.. نسينا حاجتنا إلى الوحدة الشاملة .. نسينا موضوع الوحدة والاتفاق على
الدعوة الهامة التي تمناها ملايين العرب وهو : الحب .. الحب للإسلام ..
فبدون هذه الوحدة وهذا الحب لن نستطيع أن ندافع عن حقوقنا العربية ، ومن
ثم الوقوف بقوة ضد الحرب الشرسه الموجهة إلينا من الغرب .. !!
يا عام 1430 هـ
،، كن شاهداً أننا عشنا خلالك الضعف والتفكك ، وأن الفرقة زادت بين الأخوة
والفجوة اتسع مداها بين أيناء الوطن العربي .. وتفوقت الكراهية على الحب ،
فقدنا الكثير ، وأول ما فقدنا رضى الله عز وجل ، ومن ثم فقدنا رؤية الطريق
المؤدي للحب والتسامح والعفو والإنتماء .. لذا لن نبك عليك ..!!
ياعام 1430 هـ
، كيف نأكل ونشرب وننام ، وأحباء قلوينا من أباء وأمهات واخوة واخوات
وأبناء يعيشون مرارة العزلة وقسوة الحصار من أبناء عمومتهم بجانب لوعة
الحرمان من أبسط حقوقهم الإنسانية .. ؟
باعام 1430 هـ ، كيف نفرح ونشعر بطعم السعادة والتفجيرات والقتل والتدمير يجوب في كل مدينة من مدن العراق الغالي .. ؟
لا تغضب منى وأنا أودعك .. فقط وددت وأنا أودعك وعيناى تزرف الدمع أن أعبر
لك عن مدي الحسرة والآلم التي عشتها وعاشها الملايين من أيناء وطننا
العربي ، خاصة الذين لم تتحق أمانيهم الكثيرة فخاب ظنهم .. !!
وداعــــــــــــاً 1430 هـ ..!!
وأسأل
العلى القدير ، أن يأتي شقيقك القادم 1431 هـ ،، حاملاً معه السعادة
والحياة الكريمة ، والأمن والأمان ، وكلي أمل أن يكون عام رخاء وسلام
وبركة وخير ، على أمتنا العربية المتألمة ، والتي عانت كثيراً من القلق
والصراع والارتباك ، وهي أشياء تسبب الرعب في النفوس وتهدد استقرارها .. !!
لقد
تعبنا كثيراً .. فاللهم عوضنا خيراً ، وأسعدنا بعام يكون النصر خلاله حليف
العرب ، حتي يجتمع الشمل وتتحقق الوحدة التي نتمناها لنكون بين شعوب
العالم أقوياء ونشعر بكرامتنا ..!
رسالة خاصة إلى عام 1430هـ ..!
تمر
السنوات تباعاً والكثير منا لا يحسب لها حساباً ، ولا نتذكر منها إلا ما
يترك في القلب نشوة وفرحاً ... ونتناسى بكل الطرق ، كل ما تتركه من آلــم
وغصة ومراره ، وأشياء تحز في القلب وتدميه فيظل ينزف .
مع السلامة 1430 هـ
، نودعك بعد كان الآلم فيك كبيراً .. والحزن عميقاً ، عندما رحبنا بك عند
قدومك ، تمنيت الكثر والكثير ، تمنيت أن يعم السلام وأن تتحرر فلسطين ،
وأن يعود الهدوء للعراق ، وأن تعود البسمة لأهلنا في قطاع غـــــزه ..
وللأسف لم يتحقق شيء من ذلك والأسباب كثيرة يعرفها الصغير قبل الكبير ..!!
ترحل عنا ونحملك كل الأحزان التي عشناها خلال مكوثك بيننا ، عام مضى
سريعاً على البعض ، وبطيء وممل على الكثير من البشر ، خذ كل ألم معك .. خذ
كل الجراح .. خذ تلك الفرقة بين شعوينا العربية ، بل وبين أبناء البلد
الواحد .. الشيء الوحيد الذى لا ننكره هو أنك ( قربتنا من القبر ) كيف لا وأنت عام محسوب من أعمارنا ..!!
لقد شاهدنا خلال وجودك بيننا ، العنف والقتل والتدمير والتفجيرات بجانب
القهر .. أشياء كثيرة مزقتنا ، وكأن قانون الغاب يحكمنا ، القوى ينقض على
الضعيف إن لم بأكله فتك به ، ونحن نتفرج ولا نستطيع إنقاذ هذا الضعيف
والمسكين ..!!
إنشغلنا خلالك بأشياء فرعيه ونسينا القضايا الكبرى
.. نسينا حاجتنا إلى الوحدة الشاملة .. نسينا موضوع الوحدة والاتفاق على
الدعوة الهامة التي تمناها ملايين العرب وهو : الحب .. الحب للإسلام ..
فبدون هذه الوحدة وهذا الحب لن نستطيع أن ندافع عن حقوقنا العربية ، ومن
ثم الوقوف بقوة ضد الحرب الشرسه الموجهة إلينا من الغرب .. !!
يا عام 1430 هـ
،، كن شاهداً أننا عشنا خلالك الضعف والتفكك ، وأن الفرقة زادت بين الأخوة
والفجوة اتسع مداها بين أيناء الوطن العربي .. وتفوقت الكراهية على الحب ،
فقدنا الكثير ، وأول ما فقدنا رضى الله عز وجل ، ومن ثم فقدنا رؤية الطريق
المؤدي للحب والتسامح والعفو والإنتماء .. لذا لن نبك عليك ..!!
ياعام 1430 هـ
، كيف نأكل ونشرب وننام ، وأحباء قلوينا من أباء وأمهات واخوة واخوات
وأبناء يعيشون مرارة العزلة وقسوة الحصار من أبناء عمومتهم بجانب لوعة
الحرمان من أبسط حقوقهم الإنسانية .. ؟
باعام 1430 هـ ، كيف نفرح ونشعر بطعم السعادة والتفجيرات والقتل والتدمير يجوب في كل مدينة من مدن العراق الغالي .. ؟
لا تغضب منى وأنا أودعك .. فقط وددت وأنا أودعك وعيناى تزرف الدمع أن أعبر
لك عن مدي الحسرة والآلم التي عشتها وعاشها الملايين من أيناء وطننا
العربي ، خاصة الذين لم تتحق أمانيهم الكثيرة فخاب ظنهم .. !!
وداعــــــــــــاً 1430 هـ ..!!
وأسأل
العلى القدير ، أن يأتي شقيقك القادم 1431 هـ ،، حاملاً معه السعادة
والحياة الكريمة ، والأمن والأمان ، وكلي أمل أن يكون عام رخاء وسلام
وبركة وخير ، على أمتنا العربية المتألمة ، والتي عانت كثيراً من القلق
والصراع والارتباك ، وهي أشياء تسبب الرعب في النفوس وتهدد استقرارها .. !!
لقد
تعبنا كثيراً .. فاللهم عوضنا خيراً ، وأسعدنا بعام يكون النصر خلاله حليف
العرب ، حتي يجتمع الشمل وتتحقق الوحدة التي نتمناها لنكون بين شعوب
العالم أقوياء ونشعر بكرامتنا ..!