الحياه مسرح كبير ..
وكلنا أبطال على هذا المسرح .. تختلف السيناريوهات و النصوص
وتبقى المشاهد ثابته .. في ذاكرتنا ..
سأذكر بعض هذه المشاهد ..
التي كنت بطلها .. او كمبارسً فيها .. او مجرد متفرج ..
المشهد الأول /
زحام شديد والناس تجري بإتجاهٍ الحادث وسيارة الإسعاف لا تستطيع الوصول
للمصابين بسبب أولئك المستمتعين بمنظر الدماء ..
المشهد الثاني /
عند الإشاره وقفت بجانبي سيارة بها اثنين من الشباب رفعوا مستوى صوت
المسجل الى أعلى حد بدون أي مراعاه لمشاعر الآخرين ..
المشهد الثالث /
في محل بيع الورود والهدايا ظلت تلاحقني بنظراتها وتحاول تلفت انتباهي
الى ان ملت وقالت : شكلك بعمرك مارقمت .
المشهد الرابع /
في أحد المستشفيات الحكوميه شاب يتوسل للدكتور بصوت مبحوح وعيون مستعده
لتذرف دموعها في أي لحظه ..
الشاب / دكتور الموعد بعد شهرين وأمي تعبانه تكفى يادكتور ..
الدكتور / اذا مستعجل رح لأي مستشفى خاص .
الشاب / أقسم بالله ماني قادر على التكاليف من وين أجيب فلوس ..
الدكتور / هذي مو مشكلتي خذ امك وانتظر موعدها .
الشاب / وقد بدأ يذرف الدموع وبصوت متقطع . أمي يادكتور
الدكتور / سمعت الكلام والا انادي الأمن ..
المشهد الخامس /
في صلاة الفجر الإمام يردد الآيه ويكررها لكي يكملها أحد .. لكن دون جدوى
طفل بجانبي قال .. اركع وخلصنا ..
المشهد السابع /
شخص بكل وقاحه يجاهر بمعصية الله ليكسب ضحكات سخيفه
ممن هم على شاكلته .
المشهد الثامن /
( بسطة ) خضار وفواكه أعجبني البائع بإسلوب حواره العذب ومعلوماته
الكبيره وتفاجأة أنه يحمل درجة البكالوريوس .
سأترك لكم حرية التعليق او إضافة مشاهد كنتم أبطالها او مجرد متفرجين عليها ..