سحابه كآبه تجتاحني
لماذا يا قدري كلما وثقت بشخص
اكتشف بعد فوات الأوان أنه لا يستحق مشاعري
لماذا يا قدري كلما أحببت شخص... يجرحني
ما ذنبي إذا كنت صادقه بمشاعري و أحاسيسي؟؟!!
ما ذنبي إذا كنت لا أعرف أن أزيف نفسي؟؟!!
ما الحل؟؟
لماذا أصبحت في زمن أهله لا يتقبلون الصدق والوضوح والشفافية؟؟!!
زمن الكل يقول نفسي نفسي ومن بعد الطوفان!!
أتأمل حالي وحال البشر...
أين يكمن العيب يا ترى؟!!
هل هو بحالي أم بحال البشر؟؟!!
كلما هممت أن أتمرد على قوقعتي وأكسرها ... وأبحث عن عالم جديد أكتشفه!!
وأنصهر معه!!!
أجد أني ارجع لقوقعتي بسرعة خشية السقوط في بئر الألم!!!
فتتداركني عبرتي ... وتمسح دمعتي!!!
أين يكمن العيب يا ترى؟!!
هل هو بحالي أم بحال البشر؟؟!!
كلما هممت أن أتمرد على قوقعتي وأكسرها ... وأبحث عن عالم جديد أكتشفه!!
وأنصهر معه!!!
أجد أني ارجع لقوقعتي بسرعة خشية السقوط في بئر الألم!!!
فتتداركني عبرتي ... وتمسح دمعتي!!!
صرت أرى الحياة رمادية ... باردة ..
صباحها مثل مسائها
أمسها مثل يومها
صيفها مثل شتائها
أقراني يفرحون بحلول العيد..
وأنا أعد عدتي لأواجهه الدسائس والمؤامرات
صدقاً ما عدت أعرف من الخطأ أنا أم البشر؟؟!!
لا أستطيع أن أبادلهم بالمثل... حتى لو حاولت .. طبيعتي تغلبني
يبتسمون لي ... وأرى بأعينهم الوعيد والتنكيل لي..
ما ذنبي إذا هم يروني حجره عثرة بطريقهم!!
عندما أتذكر .. ما حدث وعندما أفكر فيما سيحدث ..
أتكور على نفسي وانكمش على ذاتي .. علي أخفي قلبي من رياح العاتية...
رياح الألم والعذاب..!!!
ما الحقيقة؟؟ هل هي ما أراه أنا أم ما يراه الآخرون..!!!
أتراه ما أراه وهم وسراب حاكه خيالي لكي أوجه به واقعي !!!؟؟
أسأله تملئ عقلي المسكن ...
حاولت مراراً وتكراراً إيجاد الإجابة ولكني لم أجدها !!!
هل العيب بي ... لا أعلم!!
كل ما أعلمه بان الوحدة هي سلاحي وحزني القابع إمامي يطوقني ويخنقني بيده!!!
الأمل..
يلوح لي من بعيد وكلما أقترب .. يأتي جدار ويخفيه خلفه!!
ألتفت يمنى ويسرى ... أحاول أن أبحث عن مخرج ..
وعندما أصعد يمسك بساقي وحش اسمه الجرح..!!
إلى أين... ليس الأمل لأمثالك من البشر!!
العيب ليس بك ولا بهم..
صنعتي عالمك بنفسك من سنين طويلة .. قادك لطريق لا رجعه منه!!
أتوسل له أن يتركني التمس طريق للخروج .. ولكن هيهات هيهات أين المفر؟؟!!
ربما ليس مقدر لي أن أعيش بالأمل في هذه الفترة.. ربما غدا أو بعده ..
لن أفقده .. مهما حصل!!.
نقطه على سطر
يلوح لي من بعيد وكلما أقترب .. يأتي جدار ويخفيه خلفه!!
ألتفت يمنى ويسرى ... أحاول أن أبحث عن مخرج ..
وعندما أصعد يمسك بساقي وحش اسمه الجرح..!!
إلى أين... ليس الأمل لأمثالك من البشر!!
العيب ليس بك ولا بهم..
صنعتي عالمك بنفسك من سنين طويلة .. قادك لطريق لا رجعه منه!!
أتوسل له أن يتركني التمس طريق للخروج .. ولكن هيهات هيهات أين المفر؟؟!!
ربما ليس مقدر لي أن أعيش بالأمل في هذه الفترة.. ربما غدا أو بعده ..
لن أفقده .. مهما حصل!!.
نقطه على سطر