الرئيسية
هذا المقال لا يعني إلا التي تظن أنه يعنيها ,,,,,,,
المرأة ذلك الكائن الذي يشكل نصف الحياة البشري يتصف بصفات
يخالف فيها نصفه الآخر الرجل بصفات جوهرية مما يؤدي إلى رغبة
كل منهما بما يخالف خصائصه في الآخر ,,,
إن الأنثى أن صحت التسمية باتت على وشك الانقراض وبقي جنس
آخر يشبهها ولكنه يختلف عن تلك الأنثى الناعمة الحنونة الغنوج
الرقيقة يملك هذا النوع صفاتها الفيزيائية ويشبه شكلها الخارجي رغم
التشويه الذي يعتري ذلك الجسد كل يوم بما يسمى عمليات تجميل
وأحيانا تلعب الموضة في الشكل والجوهر كلعب الطفل بالمكعبات
وهل يعقل في يوم من الأيام ان نرى امرأة ( صلعاء ) ؟؟؟؟؟
ولم يكن ناتج علاج كيمائي بسبب السرطان لا سمح الله ولكن بسبب
تلك الموضه العالمية ؟؟؟ !!!!!!!!!!
المرأة في القرن الحالي أصبحت تنافس الرجل في كل شي في معترك
الحياة وأصبحت الجمعيات التي تعنى بالمرأة ومشاكلها مصدر تخريب
لطبيعة المرأة حتى تكون لدينا نساء يشبهن الرجال في كل شئ تقريبا
ويبدوا أننا رضينا بتلك الصورة للمرأة بالأعلام حتى نقول أننا منفتحين
وتخوننا الجرأة كثيرا في التحدث عن هذا العبث بالأنثى وتحويلها إلى
رجل بأعضاء تناسلية أنثوية ,,,
لقد أظهرت المرأة كثيرا من الجوانب الجميلة فيها والتي كانت مدفونة
تحت مسميات العرف والقبيلة والمجتمع ولكنها خالفت المعقول في
تغيير جوهرها واصل أنوثتها
ألا يحن معشر الرجال إلى تلك المرأة الناعمة ؟؟؟
إلا نتذكر تلك المرأة العاشقة التي تتغنج لزوجها وحبيبها ؟؟
إلا نشمئز من النظر إلى المرأة مفتولة العضلات والتي اتخذت
زاوية من الحلبة وعرقها يقطر كأنها مسعورة بنظرات متوحشة
تريد أن تفتتك بخصمها الآخر والمسمى بالتصنيف امرأة أخرى ؟؟
ماذا تريد المرأة من كرة القدم ؟؟ وهل يناسبها ذلك ؟؟؟
هذا إذا قلنا أن أفضل فرق العالم ( للسيدات ) في مستواهم الكروي
لا يقارنون إلا بأشبال كرة القدم لأحدى الأندية العربية ؟؟؟
هل يناسب المرأة أن تتخذ ذلك الموقف المنافس للرجل دائما وبأنها
لا تهتم له ونسينا تلك المرأة الرقيقة التي يدق قلبها لحبيب طال انتظاره
لقد أسرفت بعض الفنانات بموقف المرأة المغلوبة على أمرها حتى
أرادت لها أن تكون رجل آخر بعدد كبير من الأغنيات
فغنت ( أحسن لا منك زعلت أحسن وعمرك ما رضيت ؟؟ )
ومرة تغني ( قول عني ما تقول ,, صوبي كم صعب الوصول
واللي ما يطول العنب حامض عنه يقول )
ومرة تغني ( شاف نفسه شاف حاله ,,, حيل واغتر بجماله
مادرى باللي يحبه يقدر يلاقي بداله )
ولها عدد من الأغاني التي تظهر المرأة بموقف الندية للرجل وليس الحب
والتكامل حتى اصبحن البنات مجرد مرددات لعبارات الحرية متجردات
من انوثتهن وكأن الحرية تعني التمرد على الجسد والطبع الانثوي البحت
وانا هنا لا اقول بأن الرجل عندما يغتر او عندما تغلب صفات اللؤم فيه
انه لا يعاب عليه ولكن اتحدث عن نوعية من النساء تخلت عن انوثتها
وأصبحت رجل آخر
وفقدنا تلك العاشقة البريئة التي مثلتها فيروز في اغنية ( انا وسهرانه )
انا وسهرانه ,, وحدي بالبيت ,,, على السكيت ,, ومتل الضجرانه
مشيه قريبه ,, طقت ع الدرب ,,, قلت يا قلب جايي حبيبي
قمت وضويت ,,, زحت البردايه ,, ت يشوفا الجايي ,,,وشعشعت البيت
رتبت المزهريه ,, هييت قلوب السكر
حطيب الشال عليه ,, ولبست العقد الأحمر
وانطرت الباب ,,, ت الباب يدق ؟؟
والقلب يدق !!!!!
وما دق الباب !!!!
والمشيه بعدت ,, بعدت بالليل ,,,
ومحاها الليل ,,
بعدت وبعدت ,,,
انا وسهرانه وطفيت الضوء
وطلع الضوء انا وسهرانه ,,,
فأي جمال اكثر من هذه الصورة البريئة واللهفة للحبيب ؟؟؟
ولست من اللذين يطالبون ان تبكي المرأه من اجلنا ليل نهار ولكن اطالب
ان تعود تلك البراءة والحياء والغنج الى المراة لنرى انثى اخرى بجانبنا
لا يعيبها ابدا ان تكون مثقفة ومتعلمة وصاحبة كرامة وعزة متمتعة ًمع كل
ذلك بأنوثة طاغية فقد مللنا المرأة المسترجلة في اخلاقها وحتى
في طريقة كلامها وملبسها ومشيتها !!!!!
رغم ان الكلام هنا ليس عن الحالة المرضية التي عليها بعض النساء
من حب التشبه بالرجال
والتي يقابلها التخكر عند بعض الرجال ولكن اتحدث عن نساء مثقفات
ولكن اصابهن نوع
من الخوف للعودة إلى زمن اضطهاد المرأة فضنت انها بعنفوانها
وجبروتها وفتل عضلاتها
ستصبح في مأمن عن العودة إلى تلك الثفافة التي سادت
زمنا وقد نعاني إلى هذا الزمن منها
فهل هذا المبرر معقول لأفتقاد الانوثة في النساء ؟؟؟؟
أرجو النقاش
المرأة ذلك الكائن الذي يشكل نصف الحياة البشري يتصف بصفات
يخالف فيها نصفه الآخر الرجل بصفات جوهرية مما يؤدي إلى رغبة
كل منهما بما يخالف خصائصه في الآخر ,,,
إن الأنثى أن صحت التسمية باتت على وشك الانقراض وبقي جنس
آخر يشبهها ولكنه يختلف عن تلك الأنثى الناعمة الحنونة الغنوج
الرقيقة يملك هذا النوع صفاتها الفيزيائية ويشبه شكلها الخارجي رغم
التشويه الذي يعتري ذلك الجسد كل يوم بما يسمى عمليات تجميل
وأحيانا تلعب الموضة في الشكل والجوهر كلعب الطفل بالمكعبات
وهل يعقل في يوم من الأيام ان نرى امرأة ( صلعاء ) ؟؟؟؟؟
ولم يكن ناتج علاج كيمائي بسبب السرطان لا سمح الله ولكن بسبب
تلك الموضه العالمية ؟؟؟ !!!!!!!!!!
المرأة في القرن الحالي أصبحت تنافس الرجل في كل شي في معترك
الحياة وأصبحت الجمعيات التي تعنى بالمرأة ومشاكلها مصدر تخريب
لطبيعة المرأة حتى تكون لدينا نساء يشبهن الرجال في كل شئ تقريبا
ويبدوا أننا رضينا بتلك الصورة للمرأة بالأعلام حتى نقول أننا منفتحين
وتخوننا الجرأة كثيرا في التحدث عن هذا العبث بالأنثى وتحويلها إلى
رجل بأعضاء تناسلية أنثوية ,,,
لقد أظهرت المرأة كثيرا من الجوانب الجميلة فيها والتي كانت مدفونة
تحت مسميات العرف والقبيلة والمجتمع ولكنها خالفت المعقول في
تغيير جوهرها واصل أنوثتها
ألا يحن معشر الرجال إلى تلك المرأة الناعمة ؟؟؟
إلا نتذكر تلك المرأة العاشقة التي تتغنج لزوجها وحبيبها ؟؟
إلا نشمئز من النظر إلى المرأة مفتولة العضلات والتي اتخذت
زاوية من الحلبة وعرقها يقطر كأنها مسعورة بنظرات متوحشة
تريد أن تفتتك بخصمها الآخر والمسمى بالتصنيف امرأة أخرى ؟؟
ماذا تريد المرأة من كرة القدم ؟؟ وهل يناسبها ذلك ؟؟؟
هذا إذا قلنا أن أفضل فرق العالم ( للسيدات ) في مستواهم الكروي
لا يقارنون إلا بأشبال كرة القدم لأحدى الأندية العربية ؟؟؟
هل يناسب المرأة أن تتخذ ذلك الموقف المنافس للرجل دائما وبأنها
لا تهتم له ونسينا تلك المرأة الرقيقة التي يدق قلبها لحبيب طال انتظاره
لقد أسرفت بعض الفنانات بموقف المرأة المغلوبة على أمرها حتى
أرادت لها أن تكون رجل آخر بعدد كبير من الأغنيات
فغنت ( أحسن لا منك زعلت أحسن وعمرك ما رضيت ؟؟ )
ومرة تغني ( قول عني ما تقول ,, صوبي كم صعب الوصول
واللي ما يطول العنب حامض عنه يقول )
ومرة تغني ( شاف نفسه شاف حاله ,,, حيل واغتر بجماله
مادرى باللي يحبه يقدر يلاقي بداله )
ولها عدد من الأغاني التي تظهر المرأة بموقف الندية للرجل وليس الحب
والتكامل حتى اصبحن البنات مجرد مرددات لعبارات الحرية متجردات
من انوثتهن وكأن الحرية تعني التمرد على الجسد والطبع الانثوي البحت
وانا هنا لا اقول بأن الرجل عندما يغتر او عندما تغلب صفات اللؤم فيه
انه لا يعاب عليه ولكن اتحدث عن نوعية من النساء تخلت عن انوثتها
وأصبحت رجل آخر
وفقدنا تلك العاشقة البريئة التي مثلتها فيروز في اغنية ( انا وسهرانه )
انا وسهرانه ,, وحدي بالبيت ,,, على السكيت ,, ومتل الضجرانه
مشيه قريبه ,, طقت ع الدرب ,,, قلت يا قلب جايي حبيبي
قمت وضويت ,,, زحت البردايه ,, ت يشوفا الجايي ,,,وشعشعت البيت
رتبت المزهريه ,, هييت قلوب السكر
حطيب الشال عليه ,, ولبست العقد الأحمر
وانطرت الباب ,,, ت الباب يدق ؟؟
والقلب يدق !!!!!
وما دق الباب !!!!
والمشيه بعدت ,, بعدت بالليل ,,,
ومحاها الليل ,,
بعدت وبعدت ,,,
انا وسهرانه وطفيت الضوء
وطلع الضوء انا وسهرانه ,,,
فأي جمال اكثر من هذه الصورة البريئة واللهفة للحبيب ؟؟؟
ولست من اللذين يطالبون ان تبكي المرأه من اجلنا ليل نهار ولكن اطالب
ان تعود تلك البراءة والحياء والغنج الى المراة لنرى انثى اخرى بجانبنا
لا يعيبها ابدا ان تكون مثقفة ومتعلمة وصاحبة كرامة وعزة متمتعة ًمع كل
ذلك بأنوثة طاغية فقد مللنا المرأة المسترجلة في اخلاقها وحتى
في طريقة كلامها وملبسها ومشيتها !!!!!
رغم ان الكلام هنا ليس عن الحالة المرضية التي عليها بعض النساء
من حب التشبه بالرجال
والتي يقابلها التخكر عند بعض الرجال ولكن اتحدث عن نساء مثقفات
ولكن اصابهن نوع
من الخوف للعودة إلى زمن اضطهاد المرأة فضنت انها بعنفوانها
وجبروتها وفتل عضلاتها
ستصبح في مأمن عن العودة إلى تلك الثفافة التي سادت
زمنا وقد نعاني إلى هذا الزمن منها
فهل هذا المبرر معقول لأفتقاد الانوثة في النساء ؟؟؟؟
أرجو النقاش
