(مدخل)
طيري ياطياره طيري ياورق وخيطان
بدي إرجع بنت صغيره ع سطوح الجيران
وينساني الزماان ع سطوح الجيران...
منذ زمن قديم ... بذاك الزمن الذي أتوه بمتاهاته وأختبئ بين ثناياه
كنت أنا أعيشه بأجمل معانيه ....... بلحظاته وثوانيه
لم يكن شئ ليعكر مزاجي أو يكدر خاطري الذي لم يكن يشغله
سوى ألعابي .... وقصصي الصغيره ليلى والذئب وسندريللا الفاتنه التي حظيت
بالامير وهُزمت أختاها الساخطتان وزوجة والدها الشريره .... وكم كنت أسعد
حينما تنتهي هذه القصه وكأنني أنا سندريللا .....
كنت أتجول بالحاره القديمه منذ الصباح الباكر مع صديقتي الوفيه .. كنا نسترق النظر
إلى الدرب الذي يوصلنا إلى وسط الحاره خوفاً من أن يصادفنا والدي أو والد صديقتي
فيقع المحظور وننال أشد العقاب في ذلك الزمن ..،، حرمان من الخروج للحاره
لمده لاتقل عن إسبوع وهذا بنظرنا مؤلم وقاسي فكيف لنا الصبر طيلة هذه المده
من العبث بتراب الحاره القديمه والصعود على بيوت الطين التي دمرها الوقت
وإنهارت لتتحول لطين متناثر هنا وهناك
زمن الطفوله ... والبراءه كان يبتدئ منذ ساعات الصباح الأولى لعب ومطارده
ضحكات لازال يتردد صداها بمسامعي حتى الآن .......
وينتهي حين تغيب الشمس وتبدأ بالنزول لنداء القمر كي يأخذ مكانه ويزين سماء
حارتنا شوارعها وليلها الدافئ ....
ندخل لتلك البيوت التي بالكاد تكون ذات أسقف عاليه وجدران وأسوار
زمن البساطه والتفكير الخالي من القذاره والشك الدنئ بالجار والقريب .... كنا
نرى جيراننا من أسطح المنازل نتكلم معهم ونلقي عليهم التحايا دون رهبه وخوف
من عيون يتربع بها الشيطان ويستغل طيبتها وبساطتها .....
أستلقي على فراشي بمكاني المعروف والمفضل للنوم على سطح البيت الطين
أنظر للنجوم وكلي أمل أن تقع عيناي على شهاب يمر بلمح البصر ويختفي
لأرفع يداي الصغيره للسما وأطلب من الله أن تتحق آمالي وأمنياتي
هكذا علمتني والدتي ...........
أنام بعد أن أخذ التعب مني ما أخذ بيومي بين دواعيس الحاره ... وقد إر تسمت
على ملامحي إبتسامه بريئه تتوق شوقا لمعانقة ضحكاتنا ومرحنا وشقاوتنا
ببداية يومِ جديد .... تشهد على براءته الحاره وبيوت الطين العتيده
أتوق شوقا للحظات أقضيها بمتاهاتك وثناياك أيها الزمن الجميل
فقد أعياني الفقد المؤلم لضحكاتي ...
وأرهقتني حروفي وكلماتي بالحديث عنك والبوح بعشقي لعمري المجروح
وقتلني فقد صديقة الدرب الوفيه .... وهي في ريعان شبابها قبل أن تكمل
أحلاماً رسمناها سوياً .... ونحن نعُد نجوم السما على سطوح بيوت الطين
آآآآآآآآآه لو كانت الاحلام تتحق والاماني تُطال ....
لما تركتك يازمني ............ وتركت حارتي وبيتنا الطين ..............
أعذروا قلمي ونبض قلبي فشتات المشاعر وموت الاماني
قادر على أن يجعلني أنثر حروفي بين أيديكم ........
(مخرج )
زمن به للطفولة في خيالي ذكريات كثار
يا ليته ترجع الايام لوقتٍ راح واحبّه
ولكن ما مضى هيهات يرجع والزمن دوار
يروح الوقت مع ناسه ويبقى ربي وربّه
احترامي للجميع
طيري ياطياره طيري ياورق وخيطان
بدي إرجع بنت صغيره ع سطوح الجيران
وينساني الزماان ع سطوح الجيران...
منذ زمن قديم ... بذاك الزمن الذي أتوه بمتاهاته وأختبئ بين ثناياه
كنت أنا أعيشه بأجمل معانيه ....... بلحظاته وثوانيه
لم يكن شئ ليعكر مزاجي أو يكدر خاطري الذي لم يكن يشغله
سوى ألعابي .... وقصصي الصغيره ليلى والذئب وسندريللا الفاتنه التي حظيت
بالامير وهُزمت أختاها الساخطتان وزوجة والدها الشريره .... وكم كنت أسعد
حينما تنتهي هذه القصه وكأنني أنا سندريللا .....
كنت أتجول بالحاره القديمه منذ الصباح الباكر مع صديقتي الوفيه .. كنا نسترق النظر
إلى الدرب الذي يوصلنا إلى وسط الحاره خوفاً من أن يصادفنا والدي أو والد صديقتي
فيقع المحظور وننال أشد العقاب في ذلك الزمن ..،، حرمان من الخروج للحاره
لمده لاتقل عن إسبوع وهذا بنظرنا مؤلم وقاسي فكيف لنا الصبر طيلة هذه المده
من العبث بتراب الحاره القديمه والصعود على بيوت الطين التي دمرها الوقت
وإنهارت لتتحول لطين متناثر هنا وهناك
زمن الطفوله ... والبراءه كان يبتدئ منذ ساعات الصباح الأولى لعب ومطارده
ضحكات لازال يتردد صداها بمسامعي حتى الآن .......
وينتهي حين تغيب الشمس وتبدأ بالنزول لنداء القمر كي يأخذ مكانه ويزين سماء
حارتنا شوارعها وليلها الدافئ ....
ندخل لتلك البيوت التي بالكاد تكون ذات أسقف عاليه وجدران وأسوار
زمن البساطه والتفكير الخالي من القذاره والشك الدنئ بالجار والقريب .... كنا
نرى جيراننا من أسطح المنازل نتكلم معهم ونلقي عليهم التحايا دون رهبه وخوف
من عيون يتربع بها الشيطان ويستغل طيبتها وبساطتها .....
أستلقي على فراشي بمكاني المعروف والمفضل للنوم على سطح البيت الطين
أنظر للنجوم وكلي أمل أن تقع عيناي على شهاب يمر بلمح البصر ويختفي
لأرفع يداي الصغيره للسما وأطلب من الله أن تتحق آمالي وأمنياتي
هكذا علمتني والدتي ...........
أنام بعد أن أخذ التعب مني ما أخذ بيومي بين دواعيس الحاره ... وقد إر تسمت
على ملامحي إبتسامه بريئه تتوق شوقا لمعانقة ضحكاتنا ومرحنا وشقاوتنا
ببداية يومِ جديد .... تشهد على براءته الحاره وبيوت الطين العتيده
أتوق شوقا للحظات أقضيها بمتاهاتك وثناياك أيها الزمن الجميل
فقد أعياني الفقد المؤلم لضحكاتي ...
وأرهقتني حروفي وكلماتي بالحديث عنك والبوح بعشقي لعمري المجروح
وقتلني فقد صديقة الدرب الوفيه .... وهي في ريعان شبابها قبل أن تكمل
أحلاماً رسمناها سوياً .... ونحن نعُد نجوم السما على سطوح بيوت الطين
آآآآآآآآآه لو كانت الاحلام تتحق والاماني تُطال ....
لما تركتك يازمني ............ وتركت حارتي وبيتنا الطين ..............
أعذروا قلمي ونبض قلبي فشتات المشاعر وموت الاماني
قادر على أن يجعلني أنثر حروفي بين أيديكم ........
(مخرج )
زمن به للطفولة في خيالي ذكريات كثار
يا ليته ترجع الايام لوقتٍ راح واحبّه
ولكن ما مضى هيهات يرجع والزمن دوار
يروح الوقت مع ناسه ويبقى ربي وربّه
احترامي للجميع