عدّيت فـي راس الطويـل المطلّـي
اللي يوصّف في دجى الليـل لونـه
عـن الرجـوم النايفـه مستقلـي
ترفا الحرار أوكارهـا فـي ركونـه
عيني على العالي وأحـب التعلّـي
والطيب عالـي والنشامـى يبونـه
وغنّيت يوم إن الغنـاء عـادةٍ لـي
اضبط معاييـره وأخفّـف لحونـه
من خزنـةٍ ماهيـب خزنـة مقلّـي
تاجـر وعنـدي بالرمايـه مرونـه
أرمي ليا شفت الهـدف بيّـنٍ لـي
رمية ذريفٍ رميتـه مـن عيونـه
ليا خطر بالصيـد جـاب المجلّـي
عَـدْلٍ قطرهـا والنظـر مايخونـه
لي صاحبٍ غالي ولا أدري وش اللي
خـلاّه مـن يمّـي تغيّـر ظنونـه
ليـا عزمتـه مايشـرّف محـلـي
وليا بحثته فـي نقاشـه خشونـه
وأزريت من راع الغـوج والتغلّـي
أمّـا أمدحـه وألاّ عطانـي متونـه
خلّـه يولـي .. والمولـي مولـي
ماينفع البائـق لـو إنـك تصونـه
مهف غـربٍ مارجـع يـوم دِلّـي
فـي راس حبـلٍ ذايبـاتٍ منونـه
عوّد يلولـح بالهـواء يـوم تِلّـي
والغرب بأقصى البير والجـم دونـه
ومهف طرشٍ عند الأجنـاب خِلّـي
متكانفينـه بأربعـيـن مْعَنـونـه
لقوه في وصـط المضامـي مفلـي
ماحال دونـه مـن يعقّـد ردونـه
مانـي مطيعـك يارفيـق التسلّـي
دوّر خروفٍ تسحبـه فـي قرونـه