الرئيسية
عندما تاتى اليا ماددا راحتيك
وتنادينى عيناك بلهفة هلمى اليا
وتتراقص البسمات على شفاهنا
وتنطلق النغمات الصداحة من فمك
اسمع منها اعذب ترانيم الهوى
قائلة
ايا حبيبة العمر ومهجتى
ونور العين وحسن البدر وجمال الزهر
والدنيا والربيع الطلق يغار من وجناتك
عندها البى نداءا طالما تخيلته
وراود روحى فخضعت له
حبيبى
هل تعلم كم يوما وساعة ودقيقة
قضيتها احلم بالجنة بين احضانك الدافئة
واراك بكاس من خمر الهوى تسقيتى بلهفة
وانا 000من انا ؟
انا التمس الغرام والحب من ذاك الهمس
الذى طالما يدغدغ منى عواطفى
فابقى بين بحار هواك هائمة
لا اعرف العوم ولا اريد النجاة من الغرق
فقط اريد ان اصبح سفينة تحمل فوقها
كل الشوق والرغبة العارمة
وتهديها لعينيك حبيبتى الحالمة
التى ارى فيها من نار الذوبان
ما يذيب بقية من مقاومتى الكاذبة
فكيف اذا ما لمستنى يداك
تلك اللمسة الغريبة الحائرة
فاشعر كان هناك زلزال
يهدم بقايا القوى الخائرة
اااااه حبيبى
ماذا فعلت بروحى وقلبى
فاصبحت عليهم ملكا متوجا
تامر وتنهى و لا يرد لك اسهما
فسهمك نافذ لا يرد له مطلبا
ايا معشوقى وخلى الوفى
دعنا نجلس فى حديقتنا الزاهرة
نرتشف كاسا من عبير الحب
صنعته لنا ارق الفراشات الناعمة
وتلك الاشجار المتبسمة تعلن ان
احمى مولد العشاق واظلهم بخمائلى
والعصافير تغنى فرحة
تزف هوانا بترانيم الغزل
حبيبى
تعلمت من اجلك كيف انسج
ثوبا من شوق وعشق
اتزين به لك عند اللقاء
وتعلمت كيف اطهو وجبة رغبة
تلذ بها اذا ما كنت بين يداك
وكيف اعطى الحياة لحنا من همساتنا
فترق له اذا ما جمعنا المساء
وان ابقى دوما دواء لك من كل داء
فكيف اذا ما كان الليل
واجتمع القمر معنا فعلاه الحياء
انار لنا ليلنا وابتسم فى الخفاء
وانا لا ادرى من فرط حبى
هل انا على الارض
ام حملنا القمر معه فى السماء
فلم تعد عينى ترى غيرك
وفقط اسمع صوتك
واغيب عن الوعى لحظات
اراك فيها بمنامى باحلامى
فانا لك وانت لى
ولم يعد سوانا بهذا الفضاء
فيا نجوم الليل ارقصى
ويا امواج البحر تهادى
ويا رياح النسيم اهلى
فهذا عرسنا نصنعه كل مساء
انا وحبيبى العاشق
الذى الهمنى الشعر والحب
وعرفنى معنى الحياة
فانا بقربه ما دامت حياة
