حديث الوجع
أغمض عيناه ورأى نفسه في الظلام
فكلمها ...... ودار حديث الوجع
لماذا أغلقت عيناك
لأني تشاءمت نفسي داخل جدران غرفتي
اخرج من هذه الغرفة
وكيف ...؟؟
سر بأقدامك نحو الحديقة التي رسمتها
جميل هذا الكلام ولكن كيف ...؟؟
هل انته خائف من السجن مرة أخرى ؟؟
لا لا لا ولما الخوف إني ارقد في هذه
الغرفة من سنتين وقبلها خارج وطني كنت ارقد في السجن
لا فرق بين لاثنين فكلاهما سجن واحد ..
لا أحب الكلام معك افتح عينيك
لا لا تهرب أكمل الحديث أريد الوصول إلى تلك الحديقة
وقطف تلك الزهرة البيضاء وبكل نقاء ... الديك حل لي
اعلم انك حاولت ولكن لاستيأس
أتتكلم عن اليأس الذي اغمر حياتي
لا تطول الكلام افعل ما هو مستحيل
وكيف افهمني.... انك تنطق الهذيان .... ألان فهمت
أتريدني اقتل أو اسرق أو افعل أشياء تغضب ربي
لا يهم المهم انك تصل للحديقة
انك مجنون سوف افتح عيني
لا أريد سماع طغيانك ولا كلامك ( ...... )
ففتح عيناه واستغفر ربة وبقى داخل جدرانه الأربع
................
هذا ليس هو وإنما شيطانه