داء أو جنون العظمة
بوجهة نظري هو نتيجة معاناة نفسية عاشها الشخص فترة طفولته وتعرض لمواقف قوية أوقاسية متكررة ، وبمرور الزمن تكونت لديه هذه الشخصية المريضة وهي تختلف من شخص لآخر فقد يتعرض شخص آخر لنفس المواقف فنجدها تكسره وتضعفه ، أما من يمتلك شخصية قوية عنيفة عدوانية بعض الشيء بمرور الزمن تصبح لديه شخصية بهذا المرض
وهي تبدو ظاهرة صحية لمن حوله لذلك نجدهم ملتفون حوله ورهن إشارته بل وقد يعجبون بسلوكه وتصرفاته .. لكن بعد فترة زمنية ليست بالقصيرة نجدهم يملون منه ويتضجرون وقد ينسحبون من حوله ليجد نفسه وحيدا منبوذا وهذا في حد ذاته قد يساهم في علاجه أو تفاقم حالته لتصل إلى مرحلة الإجرام
من صفات من أبتلي بجنون أو داء العظمة
: الغرور المفرط والإعجاب الغير طبيعي بالنفس والتصرفات والدكتاتورية فلا يسمع لرأي ولا يستشير أحداً .. وقد تصل هذه الحالة إلى مرحلة الإجرام لو تفاقمت لدى الشخص كالقتل مثلاً
للمعلومية .. ان هذا الداء او المرض معدي وراثي في نفس الوقت . والمصابين بهذا المرض من الجنسين .أن يكون هذا المرض وراثي فمعقول جداً .. أما أن يكون معدي فبالفعل هذه معلومة جديدة .. لكن بإعتقادي أنها غالبا تكون نتيجة تراكمات نفسية شديدة .. وأكيد أنه يوجد مصابين بهذا المرض من الجنسين
ما اسبابه وطرق علاجه وهل صادفك مثل هذه الحالات ؟؟؟
ذكرت مسبقاً أن أسبابه برأيي مواقف قوية وقاسية تعرض لها الطفل في صغره وخصوصاً أن يتعرض للحرمان مما يتمتع به غيره من الأطفال فتتكون لديه شخصية قوية عدوانية .. وإذا تهيأت له الأسباب تتفاقم حالته حتى يصبح مريض بهذا الداء .. وإذا كان ذا مكانة مرموقة يحقق كل ماحرم منه في صغره بالبطش والجبروت ليفرض هيمنته وسيطرته بالمحيطين به ويصبحون بمثابة عبيد وخدم لديه .. ولو كان شخصية عادية نجده يكون صداقات مع شخصيات ضعيفة ليتمكن من فرض سيطرته عليهم وإذا واجه من بينهم معارض ومنتقد يحذفه من المجموعة ويبتعد عن صداقته
أما عن طرق علاجه لاأعلم إن كان له علاج أم لأ لكن أعتقد أن أول خطوة في العلاج هي أن يعترف بنفسه أنه يعاني من حالة مرضية ويبحث هو بنفسه عن طرق العلاج .. اما عدا ذلك فلا جدوى من علاجه