الزهره الحمراء
هي زهره كانها مخلوقه من حرير ملمسها ناعم الي حد
الجنون الخجل فيها ومنها وهي ذات حس ارق من رقه خديها المتورديتين بذلك الاحمرار الجميل الناصع من يراها
يعشقها ويذوب في هواها ومن لايحب الزهره الحمراء
عند بحيره لوزان تقف شامخه مابين تلك الورود الملونه
كانت هي ملكه الازهار من ذا الذي لايعشق الزهره الحمراء--قرنفله تجثو علي ركبتيها --والبنفسج راكعا امامها والنرجس صامتا عاجزا عن الكلام فالفتنه هنا
مجسده في الزهره الحمراء
الزهره البيضاء
بيضاء كالثلج ناصعه البريق يغار من نقاءها الالماس
تداعب زبد البحر وتعانق بيدها نجووم السماء تحلقت حولها تلك الاعشاب الخضراء لتحميها من حسد الازهار
ابتسامتها ليست الا لالئ تبدو في ثغرها الجميل فاتنه
الي حد يفوق الخيال
تباري الشعراء في وصف حسنها ولم يبدو ان احد منهم فاز في وصفها وفازت هي بجمالها الساحر وخسر الشعراء وبقيت الزهره البيضاء ايقونه العصر العشرين
في جمالها ودلالها ---فمن يحاول ان يصفها يخسر
ويعود يجر اذيال الخيبه فلا هو **ب الرهان ولافاز بحب
الزهره البيضاء
الزهره الزرقاء
امواج المحيط----هاجت وثارت وارغي البحر وماج وكل ذلك بسبب الزهره الزرقاء
انها زهره الصباح والمساء انها تفتن كل مار
من يراها يظن انه ولد الان ولم يري الفرح الا الان
فما هو سر الزهره الزرقاء ؟
انها حقا لاتبدو زهره عاديه --فجمال لونها يثير العاقل والمجنون في عينيها جاذبيه تجذب من له حس وقلب يعشق الجمال في براءتها فنون وجنون وسحر بلا حدود
الزهره الزرقاء هي حلم كل الازهار وهي من القت بظلال
عينيها علي السماء فتجادل لون السماء بلونها ايهما اكثرا
جمالا وابهارا ولست بحاجه ان اقول ان
الزهره الزرقاء هي من رفعت علم الانتصار
فجمال لونها-----فاز علي كل الالوان ومن بينها السماء
وعاد الموج يثور----والبحر يرغي والزهره تبتسم