من المعلوم أن الكبار يحملون الهموم ويشعرون بها ولكن هل يشاركهم الأطفال ذوو القلوب الندية هذا الشعور، حقيقة الأطفال قد يعانون من هموم يستخف بها الكبار أو ينظرون إليها من منظور غير جدي لما يقولونه أو يشعرون به، حيث يعتبرون شعوره وليد اللحظة، وسينتهي فيما بعد ولكن هذا يشكل عليهم عبئا كبيرا قد يمنعهم من عيش طفولتهم وقد تصاحبهم لمراحل أطول من عمرهم.
يشعر الأطفال بالهموم بشكل مختلف عن الكبار وعادة ما تتناسب تلك الهموم مع عمرهم وإدراكهم العقلي وفي الوقت الذي قد يرى فيه الراشدون هذه الهموم غير منطقية وسخيفة أو لا أساس لها، تصبح هذه الهموم هي جوهر المشكلة لدى الطفل.
يغفل الأهل عن أن عقول أبنائهم الصغار لا تستوعب المعلومات المعرفية كالراشدين، وبالتالي لا يستطيعون تحليل الأمور، ما يجعلهم لا يتعاملون معها بالشكل السليم أو يهملونها ويقللون من شأنها.
الأطفال لا يميزون المزاح من الجدية فتهديدات الأم الكثيرة لطفلها في اليوم الواحد يأخذها الطفل على محمل الجد ويفكر بها مليا، ما يؤدي به إلى الشعور بالتهديد والخوف من فقدان الحب الوالدي.
ضرورة استيعاب الطفل
دور الأهل في الاستيعاب بأن الإدراك المعرفي للطفل مختلف عن الراشدين أمر ضروري وهام فلا يقلل من مخاوف الطفل أو من همومه.
وللتعامل مع هذه المخاوف والهموم بطريقة سليمة على الأهل أن يناقشوها في حدود المعقول مع الطفل بدون إعطائها حجما أكبر من حجمها أو التقليل من أهميتها. يستطيع الوالدان أن يفرقا بين دلال الأطفال وبين إحساسهم الحقيقي بالمخاوف والهموم، وذلك من خلال إدراك أن الدلال يهدف إلى لفت الانتباه، وغالبا ما يكون مصاحبا لوجود تعزيز ايجابي يحظى به الطفل.
هموم الطفل
- الخوف من عدم الحصول على الحب والتقدير من الوالدين أو أحدهما في مواقف مختلفة كوجود طفل جديد.
- الحزن والكآبة والشعور بالألم من عدم الوصول الى توقعات الوالدين المطلوبة منه وخصوصا إذا كان الوالدان يطالبان طفلهما بإتمام أمر ما بشكل كامل.
- الخوف من سُلطة شخص ما أو فقدان حبه كالمعلم، إذ أن الطفل الصغير في الصفوف الابتدائية يبحث عن إرضاء المعلم بشتى الطرق، ويعتبر عدم اهتمام المعلم به أو الفشل في تلبية طلباته مصدر إحباط كبير للطفل.
كيف يتعامل الولدان مع هموم أطفالهم:
- على الوالدين أن يستخدما الحوار العقلي المنطقي الذي يتناسب مع قدرات الطفل العقلية.
- إذا شكا الطفل من مخاوف، فعلى الأم أن تحواره عما اذا كان يصادف في يومياته ما يدعي أنه يخاف منه أو تطلب إليه أن يرسمه لها لتقول له في ما بعد أن يمزق هذه الرسمة ويرميها كدليل على اختفاء هذا الأخير.
- عدم السخرية من هم الطفل مهما كان سخيفا حتى وان كان مفتعلا وغير حقيقي فإذا كان الهم مفتعلا فإن الطفل يبحث عن لفت الاهتمام من قبل والديه، وهذا مؤشر على أن الطفل قد يحتاج الى التقدير والاهتمام
يشعر الأطفال بالهموم بشكل مختلف عن الكبار وعادة ما تتناسب تلك الهموم مع عمرهم وإدراكهم العقلي وفي الوقت الذي قد يرى فيه الراشدون هذه الهموم غير منطقية وسخيفة أو لا أساس لها، تصبح هذه الهموم هي جوهر المشكلة لدى الطفل.
يغفل الأهل عن أن عقول أبنائهم الصغار لا تستوعب المعلومات المعرفية كالراشدين، وبالتالي لا يستطيعون تحليل الأمور، ما يجعلهم لا يتعاملون معها بالشكل السليم أو يهملونها ويقللون من شأنها.
الأطفال لا يميزون المزاح من الجدية فتهديدات الأم الكثيرة لطفلها في اليوم الواحد يأخذها الطفل على محمل الجد ويفكر بها مليا، ما يؤدي به إلى الشعور بالتهديد والخوف من فقدان الحب الوالدي.
ضرورة استيعاب الطفل
دور الأهل في الاستيعاب بأن الإدراك المعرفي للطفل مختلف عن الراشدين أمر ضروري وهام فلا يقلل من مخاوف الطفل أو من همومه.
وللتعامل مع هذه المخاوف والهموم بطريقة سليمة على الأهل أن يناقشوها في حدود المعقول مع الطفل بدون إعطائها حجما أكبر من حجمها أو التقليل من أهميتها. يستطيع الوالدان أن يفرقا بين دلال الأطفال وبين إحساسهم الحقيقي بالمخاوف والهموم، وذلك من خلال إدراك أن الدلال يهدف إلى لفت الانتباه، وغالبا ما يكون مصاحبا لوجود تعزيز ايجابي يحظى به الطفل.
هموم الطفل
- الخوف من عدم الحصول على الحب والتقدير من الوالدين أو أحدهما في مواقف مختلفة كوجود طفل جديد.
- الحزن والكآبة والشعور بالألم من عدم الوصول الى توقعات الوالدين المطلوبة منه وخصوصا إذا كان الوالدان يطالبان طفلهما بإتمام أمر ما بشكل كامل.
- الخوف من سُلطة شخص ما أو فقدان حبه كالمعلم، إذ أن الطفل الصغير في الصفوف الابتدائية يبحث عن إرضاء المعلم بشتى الطرق، ويعتبر عدم اهتمام المعلم به أو الفشل في تلبية طلباته مصدر إحباط كبير للطفل.
كيف يتعامل الولدان مع هموم أطفالهم:
- على الوالدين أن يستخدما الحوار العقلي المنطقي الذي يتناسب مع قدرات الطفل العقلية.
- إذا شكا الطفل من مخاوف، فعلى الأم أن تحواره عما اذا كان يصادف في يومياته ما يدعي أنه يخاف منه أو تطلب إليه أن يرسمه لها لتقول له في ما بعد أن يمزق هذه الرسمة ويرميها كدليل على اختفاء هذا الأخير.
- عدم السخرية من هم الطفل مهما كان سخيفا حتى وان كان مفتعلا وغير حقيقي فإذا كان الهم مفتعلا فإن الطفل يبحث عن لفت الاهتمام من قبل والديه، وهذا مؤشر على أن الطفل قد يحتاج الى التقدير والاهتمام